الاثنين، 31 يوليو 2017




في القدس









رصاص ذكي ومطاطي
وحجرا ان قذف يعرف طريق
لارعونه
ليس
اهوج
ودوربا كثير
متعرجات صعودا ونزولا
وملائكه تحمل سلال
كما الاسراء
والمعراج
ومحنا
ومشاكل
وصبية يعرف نوع الرصاص المقذوف
وسماءا تمطر بلاء
اظن انه ليس مقرونا
بفرج
واسفلت عبده المحتله
ليدفن الحجاره ف الاطفال هنا تحب التجول
والنظر للجروح وللدم ولفرار الجند
تحب ان
تتفرج
على زي العسكري الانيق
والذي يخاف
اكف طفلا مقبوضه على شيى لايعرفه
عله يكن مجرد حصا
لكن هذ الحصى
تصعد للسماء
تتعرج
تشتكي لمن هناك
ان السعاده لبيتونا تابى ان
تدخل
وان الافراح ترابط عند الزيتون
ونحن نشاءها
لقلوبنا
تلج
ان الحريه غاليه الثمن
بعيده الزمن
عاقره لاتلد مكان
ولا بلد بسهولا خضراء
ومرج
تخاطب الحصى
اباءا لها يرابطون هناك منذ ازل التاريخ
جبالا
تطل على القدس
ياجبال
ماهذا العوج
ماهذا الجور من انسانا
يتحدث بلغه جميله
ويحب ويعشق...يرسم لواحات فذه
ويصنع بندقية ذكيه
تقتل وهي تضحك
بسمج
في القدس
انا ...انت...هم..
هولاء واولائك
هاتان وهذان
والكل يسير برؤيد
وكانهم بلا ارجل
او هم
عرج
الا الحجاره من اكف بريئه
تغارد مسرعه
تلوذ بصدر الجند المدججون
كانها قصيده هجاء
او
نورا
ابلج
يقتحم العتمه
يبدد الظلام
يصنع احلاما من واقعا احمق
يحيل فراغ القسوه
جمالا
مبهج
في القدس
ليس ثمه الا القدس
وتاريخا لانسان احب الله
واحبه الله
فقتحم العذال بين الحبيب ومحبوبه
للقدس
نحن
احوج






 
خالد السعداوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق