فسيفساء تاريخكِ قاموسٌ و فلسفة
ترصدني ..
أنوثتكِ جاذبيةً
أحجيةٌ ووشاح أسطورة...
منقوشةً بـ دمي لون الأرجوان
مذهب حب كـ ألواح القدر مرصوفةً
ملحمة جلجامش و إنعدام الإتزان المؤقت
سلالةً آرامية في مجمع الآلهة السبع عمدتها نينوى
عـلـقت خواصر التاريخ بـ أذرع حكاية مكنونةٍ مشجبة
أذبتي ..
سطور رواية
حقبةً ترمم المعالم
معتكفاً منجيق الحروف
مرتدياً ثوب الخرافة بـ تاج الـندى
متحداً بـ رئة أنفاسكِ طوافاً و يـقـظـةً
فـ تعالي لـ نتدفق فوق صدر الرمال قوساّ و رمحاً
نلملم بواكير صور أفرغت جزمها وعيداً إلى يوم يبعثون
يا بنت ..
أرضي إحمليني
طفلاً يحـلم بـ دمـيةً
لـ عرق جبينكِ المشتهى فرحاً
شموخاً حاضراً في ممالكِ كينونكِ لذةً
متلبساً منتمياً لـ مسقط رأسكِ فردوس منفى
غائباً كما عصفورٍ يتحجرج بـ صلاة زنوبيا زغاريداً
كـ رشد خلجاتي إثر بعادكِ جيوش حواسٍ تغمز لـ لمعمورة
أحتاج ..
عون بُــدَ الآلهة
و ترنيمة بـ أخيلة الأوابد
لـ تخمد سدرة طوفان هوسي بكِ
حاملاً إثم قداسة و هدأة المشاعر الغافلة
متحملاً كيد أضلاع تثملني تحثني لـ عناق الأمنيات
فـ كم غضضت النظر عنكِ مناغشاًِ ممهداً لـ عتبة إطلالتكِ
هيبة طيف و هيمنة ارتعاش و عجرفة طقوس أجلتها ليالٍ و ليالي
،، يا وقاري / يا زوابعي/ يا أعاصير إطراق / يا لؤم حضارات / تتجاوزني متورعةً متطايرة كـ جسد المعجزة ،،
ليتني ..
آراكِ عن قرب
مواسم مطر ساهية
هديراً على أحضاني لاهية
هلمي مواسم مطر بـ تباريح تاريخي
قاموساً و فلسفة تلدغ ذرى دعائي نشوة ماء
أهلكني الوصب/اللوعة/الوحدة و آذان حقول الغربة
تعالي و خدري تخبطات عبثيتي ملكة الأنات إيبلا الشرق
،، إجمعي بين راحتيكِ أشلاء أشلائي وشوشات أحاديث ،،
،،، نقشاً أرامياً و فسيفساء عانقت معمودية يوحنا ،،،
كـ مركب ..
خالفه الشراع
أجلت عرش الصوامع
سئمتُ الخضوع لـ أرقام رزنامة
كرهتُ الجثاية عند حدود مدينة الجوع
أسعى لـ توحدي بكِ بكُلي و بـ بكل كل أجزائي
يا أنثى إختصرت جــلّ نساء الكون رصانةً و بلاغةً
كيف لي أن لا أدمنكِ تفاصيلاً و زمناً آخر ظلال سمفونية
كيف لي ..
أن أغتال الندى
كيف لي أن ألطخ رجولتي
بثلج نداك غيبوبة من معاني الشغف
كيف لي أن أثأر لكِ من شبح السنين الباردة
كيف لي بفض بكارة العجاف رغد عيش ومحبرة ورق
مناوراً / محاوراً / مشاطراً / مثقلاً / غارقاً / مذهولا بكِ
،، لـ أكظم وئيد المسافات من عنق البعد
كـ جلجامش خرّ من السماء ركوداً حدث جلل ،،
مزداناً..
بـ أخبار رسلكِ
متشحاً بـ سمرة الحياة
و كهف الهلوسات منابر تعتليني
ناعورةً تماطل ريح الوقت بـ حرارة خدكِ
كـ كريات الندى طفلة مستغرقة تداعب خلخال البحر
مسترسلةً بـ أفكاري تدب رونق الحـقيـقة أنامل من سكر
مابين مهابةِ شَك ،، الطفولة ،، و حماسةِ صحوةِ ،، الرجولة ،،
أتلهف لتاجكِ أميرةً تطوي صباحتي بـ دلال ،، وجهكِ ،،
،، نافورة ياسمين ،، مملوءة الضحكة تخمرني بـ عسل
،، زجلها و غنجها ،،
Francwa Ezzoh Alrhebani
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق