اِمرأةُ حاضرٍ وماضٍ ...
بين الوهم والخيال اِحتدم الجدلْ والعشق على أبواب قلب اِمراة قُتلْ
ودفن سرّا قبل أن يحين الأجلْ
أحببتها وكتبتُ فيها قصائد الغزلْ
من غير حروف اِسمها القصيدةُ
لا تكتملْ
اِسمها يصاغ في كلّ الجُملْ
هي شفاهُ شهدٍ وكرزٍ وعسلْ
ألف ألف مرّة قلبي سألْ
لماذا أنتَ في هكذا اِمراة تشتعلْ ... ؟
ستحترق بالصّدّ والهجر
أ لم تكفِك نساء الكون أيّها القلب المجنونْ ..؟
أدمنتها أراك أيّها القلب في ذلك
العشق ثملْ
تبتعد ثمّ تعود وبنهر ذلك الوهم
الأبديّ تغتسلْ
ماذا دهاك ...؟
أ تغار عليها كالطّفل ..؟
أخشى من سفن العشق أن تغرق
في بحر الأملْ
تقول : جميلة هي ، فاتنة ، قويّة كالجبلْ
كأنّني أحببتها منذ الازلْ
هي مدينة الأسرارْ
تحيط بها الأسوارْ
تكبّلها قيود الأقدارْ
هي الحياة والاِنتحارْ
هي جنّة لا تعرف النّارْ ...
لكنّ أبوابها موصدة
بألف ألف قفلْ
هي البعد ، هي الوصلْ
أعشقها وأعلم أنّي أعشق اِمرأة يتمنّى أن يعشقها ألف رجلْ ..
توفيق الفاطمي