المسافاتُ الحائرة
أخيطُ الجرحَ من فجرِ الشعاعِ
إلى ألقِ الغروبِ بلا انقطاعِ
وأُبحرُ بينَ سُنبلتي و رمشي
وأرفعُ في قوافيها شراعي
زُجاجي اليومَ غبَّشّهُ غبارٌ
ولمّا يكتملْ بعدُ التماعي
ولي في الحبِّ طيرٌ جالَ منفى
وبينَ الشوكِ والأزهارِ باعي
إلامَ الضلعُ حمّالٌ بريدي
وقلبي في نزيفِ النارِ ساعٍ ؟!
على جفنينِ صاحٍ ليسَ يغفو
وغافٍ ليسَ يصحو الليلَ راعِ
سأدَّخرُ السرابَ لحينِ أُسقى
ويرسلُ يوسفُ الأحلامِ صاعي
أُقطِّرُ جمَّرتي بالشِعرِ دمعاً
على خدِّ القصيدةِ غيرَ واعِ
يُطيِّرُ طيفُها الخافي حروفي
بأجنحتي وإيقاعي الرباعي
سألبَسُ بهجةَ الأفراحِ غيماً
ليرحلَ عن ثقوبِ النايِ ناعِ .
مجمد علي الشعار
٢-٧-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق