هذه قصيدتي لكل
معلم ومعلمة
إن الحروف
في القلب معلمة
والعيون بالحب مفعمة
واللسان يدعو بالمرحمة
اليوم صرف الرواتب
اليوم كشف المصائب
اليوم سدّ الديون
اليوم جمع الضرائب
عشرون يوماً وعشراً
يُكابِدون المتاعب
طفلَ عجوزٌ وشيخٌ
للجوع دوماً يُغالِب
حربٌ ضروسٌ بحِقدٍ
تغرس فيه المخالِب
يا للمعلم ماذا
راتبه سيُحارب؟
محتكراً ومُضارِب
للقوت والخير ناهب
أم طامعاً مُستغِلاًّ
معصية الله خاطب
قالوا قديما وأوفوا
إن المعلم حاجب
فالعينُ أسفل دوماً
كم برعوا في المواهب!
حين اداروا ظهرهم
لم يبق فيها مكاسب
العلم نورٌ نسوها
له سناً ومراتب
والعلم فيه عُلُوٌّ
به تُطال الكواكب
بالعلم إنا بلغنا
والغربُ للعلم غاصِب
عذرك شوقي فإني
مُعارِضٌ ومُخاطب
لو عشت حتى تراه ُ
فالحال صار يُعاتِب
مسؤوله ومديرٌ
يَختلِقون المصاعِب
أمتنا ان ارادت
أن ترتقي للسحائب
فاعلم فيه طريق
والله للفضل واهب
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
الاثنين، 1 يوليو 2019
إن الحروف ( بقلم : يوسف اسماعيل )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق