لقد ألفت بُعدك
بعدما كان على مضض
هاهو اليوم زُرِع
وامتدت جذوره
في أرض روحي
وتشعّبت في شراييني
يامرأة بالأمس
كنت منبع بهجتي
وسروري...
بالأمس كنت ملجأ
القلب ...وينبوع الفرح
ولست أدري ...!
هل مازال عندي حق
الكتابة عنك ولك ...؟
برغم أن لي حق
الذكرى معك ...!
وهي حقوق محفوظة
في أرشيف القصص .
وحتما هي الآن من الماضي
ولن أسمح لي نفسي
أن أرجعك إليه ...!
فيقيني يؤكد أنك
مشيت في طريقك
بدون التفاتة ...!
هل يكتب عنك ؟
هل تعجبك كلماته ؟
هل يحبك ؟
وكيف هو وجنونك ؟
الهلهلات مكدسة
في فكري ...تشتته...!
تجبره على التيه
عبر شوارع الضياع
التي لا أول لها ولا آخر ...!
أتعرفين ..
لقد اشتقت إلى فنجان الشاي
قبال عينيك ..
اشتقت إلى حبيبات الكاكاو
من يديك ..!
آه ..ثم ..آه ..!
عثمان الجزائري
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
الاثنين، 1 يوليو 2019
لقد ألفت بعدك ( بقلم : عثمان الجزائري )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق