قلبي أيضاً راح شهيدآ في الحب
وهل في مدينتي يوجد عاشقين ويوجد حبيب
فهل أنا أسكر بخمرة العنب
وأني الذي هربت من مدينتي منذ أن أصدروا
قانونآ يمنعون فيه الحب
يأتي الصباح ويأتي المساء حافيآ يقبل ثغر فنجاني
أني في العشق لا أحتاج لكثيرآ من الحوار لأن العشق ليس له لا بابآ ولا مفتاح
أنتي ثورة الأنوثة
وأنتي أخر قصيدة
وأنتي أحلى لحظة
فهل أطلب فنجانين قهوة أيضًا طاب الحديث فما أجمل الحديث يا حلوة
في حديثنا يشتعل المطار وتتوقف كل قطارات العالم عن الرحيل
دعيني أطلب أيضًا قهوة فأني بعد قليل مسافرآ إلى بيروت لاني تعبت وتعبت من كل شوارع أنقرة
فإخبروني أيها العاشقين عن شمسآ تعانق البحر
وتعانق أخر رواية
لاتخافي أن البحر يغرق في تفاصيل جسدك الجميل يا راما
إلى أين هربتي ونحن عاشقين إلى أين فأني كل ما إلمسه منك ذكرى وصورة صغيرة
كل شيئاً كان على مايرام حتى جاءت الازمات وجعلت منا متسولين ننام على الرخام
عرفت أسطنبول عرفت فيها النساء
وعرفت كيف يسكرن من حرفآ واحدآ فقط عرفت كيف ماتت العروبة وكيف تولد وعرفت كيف ماتوا العرب مع العنقاء
أنا كيف أقول الشعر وأن حضارتنا تقتل الشعراء
وتحرق المسارح
وتجعل من إرهاب المساء إرهابآ في الصباح
ماذا يبقى من الشعر ياأيها الشعراء
حين يحرقون المسارح ويهرب كل الحضورر
ويقتلون وينامون وفي فنادق ماليزيا
يقلمون الأظافر
اسامة عواد