لست في شيء مما فات ..
أنا لست ذات ذاك ..
أنت أنا حتماً و حُكماً ..
و أنا ما كنت يوما إلاك ..
أراك الآن بعيون روحي ..
بنزف قروحي ..
أعيشك بكلتا الشرايين ..
أتنفس رئتيك ..
كريّة مني و كريّة (مني) ..
تمازحان كلهما ..
تتنازعان الأوكسجين ..
كيف أصف اللحظة ..
إن كنت أغازل .. كنتِ ..
و إن شردت .. فيكِ ..
إن ركزت و أكدت .. عليكِ ..
إن غفوت .. على يديكِ ..
و من لحن صوتك .. أستفيق
لأشهد بروح روحي أحلى صباح ..
إن خربشت .. عينين و شامة ..
و إن حاولت أرسم يحترق الجفن
و الرمش يلذع و يطير ..
بالتنهيدة ..
بالشهيق ..
بالزفير ..
بالثبات .. حياة ..
البسمة إذ ألقى الناس
لصورك في عيونهم ..
الوردة و الزهرة و الفرح
عطرك يسكنهم ..
بالألوان ..
بالدفء ..
بكل الرضا ..
بكل قصاصات هذا النهار ..
بكل حبة في السكرية ..
بكل نهر .. خصلة شعر ذهبي ..
و تسأليني مكان ..
اقتربي ..
حدقي في حدقة عيني ..
أرأيتها ..
- هي مرآة ..
لا هي سكن ..
- هي مرآة ..
لا هي وطن ..
أنت وطن ..
كم أنت وطن .
Hamza Jomaa
أنا لست ذات ذاك ..
أنت أنا حتماً و حُكماً ..
و أنا ما كنت يوما إلاك ..
أراك الآن بعيون روحي ..
بنزف قروحي ..
أعيشك بكلتا الشرايين ..
أتنفس رئتيك ..
كريّة مني و كريّة (مني) ..
تمازحان كلهما ..
تتنازعان الأوكسجين ..
كيف أصف اللحظة ..
إن كنت أغازل .. كنتِ ..
و إن شردت .. فيكِ ..
إن ركزت و أكدت .. عليكِ ..
إن غفوت .. على يديكِ ..
و من لحن صوتك .. أستفيق
لأشهد بروح روحي أحلى صباح ..
إن خربشت .. عينين و شامة ..
و إن حاولت أرسم يحترق الجفن
و الرمش يلذع و يطير ..
بالتنهيدة ..
بالشهيق ..
بالزفير ..
بالثبات .. حياة ..
البسمة إذ ألقى الناس
لصورك في عيونهم ..
الوردة و الزهرة و الفرح
عطرك يسكنهم ..
بالألوان ..
بالدفء ..
بكل الرضا ..
بكل قصاصات هذا النهار ..
بكل حبة في السكرية ..
بكل نهر .. خصلة شعر ذهبي ..
و تسأليني مكان ..
اقتربي ..
حدقي في حدقة عيني ..
أرأيتها ..
- هي مرآة ..
لا هي سكن ..
- هي مرآة ..
لا هي وطن ..
أنت وطن ..
كم أنت وطن .
Hamza Jomaa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق