صمت اللسان 

 وكادت عينى

  تنطق بكل الكلام 

 لكن كممتها يد الآلام 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 فتعطلت لغه الكلام ...

 

وأصبح الصمت

هو كل الكلام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Soso Agha

 

 

 

 

 

انت لى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 تضحكين
تبكين
ترقصين
تحزنين...
تنكرين حبى الثمين
الا انه مهما تحاولين
سياتى يوم وتعلمين
انك لى مهما تفعلين
مهما تشرحين
مهما تبررين
اعلم جيدا ما تواجهين
اعلم جيدا ما تشعرين
اعلم جيدا ما تحاولى ان تفعلين
ولكن من يستطيع قتل حب السنين
حاولى.. احبينى او دعينى كما تشائين
اهجرينى واتركينى الاف السنين
احرمينى من عينيك القاتلتين
ومن دفء لمسه يديك الناعمتين
ومن حبك .. ومن حنانك..ومن خوفك
ومن .. ومن .. كما تشائين
افعلى ما ترينه صحيح واكسرى قلبى الحزين
ثورى على عشقك واعتزلى ما تحبين
هددى بنسيانى وحبك للاخرين
وبان حياتك لن تقف على عشق بائس حزين
الا انك مهما قلتى ومهما حاولتى ومهما تفعلين
سياتى يوم من الايام سوف تدركين
بانك خسرت عاشق لن تعوضيه ولو عشتى ملايين السنين
بانك قتلتى قلب وافقدتيه معنى الاحساس والحنين
بانك كنتى بظلم قلبه من اكبر الظالمين
بانك مهما تحاولين
سياتى يوم وتعلمين
انك لى مهما تفعلين
انت لى .. انت لى
سوف تدركين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 على عامر

 



 

 

 

 

 

 

 

 

حلم

سماء حياتي الباهتة
مسَّ جوهر القداسة في روحي
شموع السكينة آنست وحدتي
عشق اطاح بقلبي
و طيف يعيش بداخلي
يعانقني بحرارة
تفوح رائحة أنفاسه
من مساماتي
إغماءةُ شغف
تعلق بذراتي
توقظ جنوني
تزيد نبضات ولهي
تشعل أطراف احساسي
وتذيب خجل روحي
عشقاً"""

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Doja Salem

 

 

 

 

 

 

 

 

مُمتلئٌ بالخيبة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 رغمَ اّني ما زلتُ حديثَ عهدٍ بـ حُبّ
ما زالَ قيدَ صُدفة لم تحدث بعد / منذُ زمن الرضاع الأول
فـ ثمّة أحاسيس ما زالت تُذهلني
رغمَ انّيَ قبلكِ قد عاشرت أربعين إمرأة
وفضضت بكارة خمسين حلم
فـ كانت حصيلة عمري
تسعين قصيدة وتسعاً ما زالت في طور المخاض
لكن..!
ثمّة ما زالَ يقصمُ
في عُمريَ ظهر الفكرة
أنيَ ما زلتُ مُعّلقاً بينَ بينْ
بين حلم لا يتحقق / وواقع جدب لا يُمطر
بين الكبرياء - مرّة أخرى - ونهدك الذي لا يرحم جوعي
قفي قيدِ أنملةٍ من غياب
لا تُبارحيها .. ومثلك أفعل
ثم لنتركَ للظلالِ حريّة الإيواء
علّني
بعد جوع ليلة .. أو ثلاث أو سبعين ربّما
أعيدُ في قصائدي / ذات الفكرة !














 وريثُ السّماء

 

 

 

 

 

 

 

فأنتِ .. كفستانكِ الأزرق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 تتراقصينَ بكلّ شغفٍ داخل كياني

 فتابعي رقصك على جسدي

 فإني معكِ أبلغ ذروة سعادتي

 إني معكِ أشعر بأني شخصٌ آخر...

كل أمنيته أن يمتلك الكون

 ليرميه تحت قدميكِ ..

عربون عشقٍ .. لكِ

عمّار الحيدري

 

 

 

 

 

 

 

 

تذكرةُ حبٍّ لبلادي ...











وأنا أشربُ ثمالةَ ذاكرتي
استوقفني الموت
فتَّشَ لساني عمَّا يخفيهِ
من كَرَبِ الصّمتِ
همسَ لاشتعالِ دمعتي
تمسَّكي بِبُردَتي السّوداءِ
ولا تجفلي من شفاهي
حينَ أغرزُ شهوتي بملحكِ
سترحلينَ معي
إلى أحشاءِ البرزخِ
وهناكَ ستزفُّكِ الملائكةُ
عروسُ السّرمدِ
أشربُ من دمِ ضحكتي
أرفعُ كأسي نخبَ العدمِ
وأقارعُ أحصنةَ الغيابِ
تختفي البلادُ
لا ألمسُ شمسها
لا أبصرُ رائحتها
لا أشتمُّ ماءَها
ولا أدفنُ في بياضها
وأنا ملقىً في جوفِ الهباءِ
أتذكرُ ضفائرَ النّدى
كانت تدغدغُ الأشجارَ
فتثمرُ الطُّرقاتُ بالأقمارِ
وعصافيرِ القُبل
أنامُ في قفلِ البابِ
والبابُ موصدٌ على جهنَّمَ
وأنا سأخالفُ تعاليمَ المفتاح
وأرسلُ تذكرةُ حبٍّ لبلادي
من طوَّقَ البلادَ بالضغينةِ والبغضاءِ ؟!
وأطلقَ في أرجائها
عنانَ الخراب ؟!
من تآمر على مجدها الأغرِّ ؟!
من حاكَ حولَ روحها الهلاكَ ؟!
كانت بلادي شمعةً
تنيرُ للزمانِ دربهُ
كانت نسمةً تهفهفُ
بوجهِ الياسمينِ
هي رحيقُ النّورِ
سوسنةُ البهاءِ
عطرُ الخليقةِ
جوهرةُ الكونِ
بلادي شهقةُ الأفلاكِ
نجمةُ النّبضِ
هي غفوةُ الأمطارِ
واستراحةُ للملائكةِ حينَ يتعبونَ
بلادي مليكةُ الأزلِ
ومملكةُ الأبدِ
كانت تسقي السّماءَ
من حليبِ خضرتها
وتطعمُ ظلِّها للصدى
وتمسحُ عن صدرنا
طبقاتِ الاختناقِ .












مصطفى الحاج حسين 

 

 

 

 

 

 

 

لا تتسرعي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بقرار الرحيل لا تتسرعي ...
من قبل به لم تبرعي
اعلم انكِ تدعين نسيانا
و لكنكِ من شوق تتوجعي
ترتدين ثوب كبرياء
تقولين غبار بعيني ليست أدمعي
تغادرين حينا و حينا تتراجعي
إن صمتَ البوحُ منكِ فلتسمعي
تنصتي لنبضات بين الاضلعِ
اتراها تنطق بعشقنا بتهجع
كم قررتِ هجرا لكنك لم تتشجعي
تمسكين بخيطِ لقاءنا ان لا يتقطَّعِ
حزين هو صوتك حين نطقتها
أكرهكَ جدا و تركتِ موقعي
ما زلت تدورين بدائرة حولي
فلا تخادعي
إن كان قلبكِ قَد قَسَى حقَّا
فارحلي ،،،،،،،،، أسرعي
ما لي أراكِ واقفة شامخة
تمثلين دورَ الجفاء
مثّلي تصنَّعي
لن تقنعي
أنتِ و إن تهجري
فروحكِ هي معي
و قلبكِ ما زال يعي
انا لكِ
و انتِ لي
ساكنةٌ في اضلعي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صلاح الشاعر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أرواد .......

أ هو البريد
بصيرة سندباد
يتنزه في الخلايا
دون رقيب
يسافر كحمام زاجل
من الوحدة للمطلق ببساطة
دونما تعقيد
يحط على سطر الفراق بسرعة
سرعة الشغف لهفة
دون ترانزيت
و إن إستدل على الباب
أسقط الصباح حسن
في ألموت . ! .
دون دم دونما دمع
كأنه رحيق لعشبة
عشبة حشيش
يتخلل السور بعين
هو الحب
كعين عسس عرف
و يعرف ماذا يريد
ليكون الخان و الخاقان
و السلطان حبا لنزار
زائدا كان
و كونا كائنا
و يزيد . ! .......

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Dani Lalish

 



 

 

 

 

 

 

 

 

أحَدهمٌ .. ..

 

 

 

كانَ رائعا وجمِيلا .. ..

ولروعته تلك .. ..

كنت اقتفي اثره دوووما .. ..

واستنير دوووما بسحر طلته ...

 

ورغم البعاد .. .....

وتمنيت وقتها الا اخفِي عليهٌ سرًا .. ..

 

واليُومَ .. ..

ولابتعاده .. .. باوجاعه .. ..

جوه البعاد .. .. في بعااااد .. ..

بات هوٌ السّر .. .. الذي يُبكينيّ .. ..

وبت الان .. ..

 

 أخفيه عنْ الجميعّ من حولنا .. .. 

 إبراهيم عبد المنعم معوض

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلما ازدادت أحاسيسك رقة ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 تعاظمت فيك الحياة ..

 

 

سلام على الحياة التي تنبع داخلنا ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Maguy Dalloul

 

 

 

 

 

 

إن كنت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إن كنت تظن أن هجرك 

 وفراقك سينهي المشكله 

 فـ أنت في وهم كبير

 فـ ما هروبك إلا وجع للقلوب

 ومضيعه للوقت ...

قلت لك من قبل في كل كتاباتي 

 أنني أهرب منك إليك 

 وأجدك دائمآ بين سطوري 

 وأشعاري يا أنت 

 رائحة الحُب لا تختفي من القلوب ..

مهما غسلتها أمطار الغياب ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 احمد جعايصه

 

 

 

 

 

 

 

 

راقصني

 

 

 

 

 

 

راقصني بعينيك و ارسل يديك و اطويها
و ارسم خطواتي.. و علّمني كيف أمشيها
أنا في الحب ما زلت أحبو يا سيدي
و أنت منارات العشق تكتبها و تبنيها
...

خُذ بيدي.. و خذ عمري.. و خذ غدي
و خُذ من زماني ساعاتي و ثوانيها
فاضت الأشواق على الشفاه تنتظر
فاشرب خمرة اشتياقي و حطّم خوابيها
و خُذ وعدي يا سيدي و يا حبيبي
معك بدأت قصتي و معك سأنهيها....









علي حسون

 

 

 

 

 

 

 

تسابقني خطواتي اليك

 

 لقهر تلك المسافات

 ونتجاذب احاديث قد مضت 

 عليها سنوات

 كن مني .....

واقترب

 واغلق نوافذ الفراق

 وخذ بيدي 

 لتستبيح عالمي 

 فكفى يا قلبي ضياااع

بثينه الاسعد

في لمعان العينين ... الكثير من المعاني 

عمار الحيدري

ما الشرود إلا شريط عمر يعاش بحق
بكل التفاصيل
بأدق التفاصيل
أتشربني الآن
أتعشق فيَّ
أمتصني بلهفة محتاج
يا أنا
يا كل اللون
في الضحكة المسكونة
ما عزائي في أن لا أكون على تلك الطاولة يوماً
إلا أنك لن تذهبي و أذهب كل في طريق عند الغروب
طاولتي أبدية الشرود فيك
مستحيلة الخلاص
متماهية في الروح
اشتقتك
و كلي معك فيك منك لك إليك

 

 

 

 

 

 

 

 

Haza Jomaa

أرواد .......

 

 

 

 

 

 

أطراف أصابعي
مبللة بالحلم
و أبواب قلبك مشرعة كالبحر
أطراف أصابعي باردة
و مفاتيح جفونك كفاتحة القداس
أسأل
كيف سأمشي و المساء
زجاج حاد
يجرح أطراف أصابعي
و يشد الطريق تاريخا و حاضرا
لخصر الماء
لا أشبع
و لا هذا القلب يكف
يكف عن الطوفان حول دمشق
دمشق أخبريها
بأن وجهك اليوم
اليوم هو السماء . ! .......

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Dani Lalish‎

أن سألوك يوما"عني

 

 

 

 

 

 

 

فقولي انسان"حساس
لكن مات بأحساسي
لم يلمس مني شيئا"
لكن عانق أنفاسي
كان يعد لي النجمات
ويباهيها بجمالي
وأراني كل الليلات
آية حسني بدلالي
يرسمني
في شكل ملاك
ان لاح له خلخالي
أني قمرته الأحلى
والأولى في أمثالي
فكيف يعيش بلا احساس
وبغير الحب يبالي؟؟!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Osama Abo Naeem

يــأتى المســـاء 

 

 

 

 

 

وتتناثر النجوم فى السماء
ويسدل الستار على عالمى
والأسرار
وأرى طيفك يداعب قلبى
والأفكار
ويلامس القلب ويفك الحصار
فأعدو إلى القلم لأدون فيك
قصائدى والأشعار
فتهيم الكلمات فى قصه حبى
التى ليس لها تكرار
يامن اسرنى هواك
وغرقت فى بحر العشاق
حبك سيدى ليس لها مثال
حبك سيدى بحر من الخيال 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Naghm Elnay‎

أشـــراخ ...






 


وحدكَ
تتعبّدُ خطاياكَ
تمضي في أرجاءِ الهروبِ
تسيّجُ خطوتكَ بالمديحِ
وتلعنُ قامةَ الدّربِ
عنقكَ تسبلهُ على سكينٍ
تنهمرُ ارتعاشاً
على حافةِ الجّرحِ
من دمكَ تعرّيتَ
صارَ اسمكَ ناصع الإنحناءِ
والرّيحُ على الجّمرِ
كَوَت انشداه الرّوح
رمّدتَ لهاثكَ
تبرّدتَ بالغبارِ
طوّحتَ بظهركَ للهاويةِ
وجئتَ بلا محيّا
سكنت وجهكَ السّهوبُ
بمقلتيكَ الجّحيمُ اختبأ
توزّعتَ على عنقكَ
شَربتَ الوريد
آلامكَ مضغتها
ورحتَ تجترَ الانكسار
عبثاً .. أن تختفي في جوفكَ
والنّبضُ بالرعدِ ينوء
وهذا الانكفاء نعشكَ
ترتدُّ .. من حيثُ الجّهات انغلقت
حاصرتكَ النّداءاتُ
الذكرياتُ مرايا
فأبصر ملامح منكَ .. تداعت
وهتافات كوّنها الاختناق
ماذا تقول ؟
وأنتَ من حاربَ الرّدّةِ
وشرّعَ التّحاورَ
كنتَ تستبق النّبعَ لاروائنا
لاحتضاننا تنافس الدّفء
وإذ نجوع
تصطاد لنا المستحيل
فمن علّمكَ الانطواء
لتلتفّ حولَ انكماشك ؟!
كيفَ اقتحمكَ الشّرود ؟
وأنتَ إذ تعتكف
تفاجئنا بالحلولِ
فهل ماتت نيّاتكَ
أم أفزعكَ التّرهل ؟!
ماأنتَ بالعبثي .. فتحيد
ما بالخائن أنتَ
فكن واضحاً للدّروبِ
انهج مسارَ الشّهيدِ
أَمِط لثامَ المخاوفِ
انهض من شتاتكَ
لا يريحكَ التّفرجُ
فانتفض من الهواجسِِ
جابه وجهكَ .. واشهر رؤاكَ
صرنا من أيادينا نرتعبُ
نتجسّسُ على خطانا كي لا تنفلت
حيارى نحنُ
بين تربّصنا والجنوحِ
بكاؤنا .. ماذا نسمّيهِ ؟!
والبلاد التي تلجُ المقابرَ
زوّدتنا بالوقتِ كي نفيق
كلّ هذا الضّياع .. لاختلافنا
على منصبٍ من فراغٍ
نتهمُ العابرينَ .. مخبرينَ
وننسى انقسامنا
جزّأتنا السّيادات
باسم التّطرفِ .. التّعقلِ
التّجدّدِ .. والثّباتِ
وقهقَهَ السّوطُ
الذي علينا يلتفّ أفعى
زغردَ الدّجى
فارتجل ميلادكَ الأبديّ
وحّد أصابعنا في الكفِّ
لنرسمَ خلاصَ البلادِ
لا رفيقٌ إلاّ أنتَ ..
لا أنصار إلاّ نحنُ
فانبثق من عنادنا
متوّجاً بالأفق











مصطفى الحاج حسين

يــــاموطني 

 فاضت دمـوع الشوق في لقيــاكا
واستبشرت روحي بـريح هـواكا
...
وتنفس القـلب العليلُ بـداخــــلي
عطـرَ السـعادة مـن رحيـق ثَـراكا

وتراقص النبض الحزين بخافقي
فرحاً وشوقاً في رِحاب رُبـــــاكا

يامـوطني انــت السعادة والهنا
فيكَ السلامة والـمُنى سُكنـــاكـا

ياموطني لك في الحنايا مسكناً
لن يسكن القلب الشقي سواكــا

ياموطني مالي اراك ممـزقـــــــاً
من ذا الـذي يـاموطني ابكــــاكا

مـن يشتري بالمال موتَـكـ قــــلهُ
تبت يـداه وتـب مـن عــــــاداكا

راضي البعداني

 



شتـــــاء ...






بَكَت ..
كانوا يتدثرونَ بالفراءِ
وكانَ الظّلامُ متجمّداً
أبصرتها ترتجف
وحينَ خلعتُ جلدي
داست عليه !! *
  
موقف ...
كانت تنظرُ
جميع من مرّوا حيّتهم
زودتّهم بالابتسامات
بعضهم صافحتهُ
واحنت رأسها للمسرعين
وعندما اقتربتُ
بادلت
تحيّتي بظهرها ! *
 

موسيقى ...
رقصت ...
تلوّت كالأنينِ
بكت خاجاتها
وانصهرت في الحنينِ
ومن شدّةِ انفعالها
عزمت
أن تقبّلَ العازفَ
وحين لمحت قيثارتي
هربت من الاحتفالِ ! *
 

مهرجان ...
الصَّالةُ ..
تضجُّ بالحضورِ
امتلأت جميع المقاعدِ
إلاّ مقعداً جواري
وعندما رآتني
فضّلت ..
أن تبقى واقفة !! *








مصطفى الحاج حسين