الخميس، 16 نوفمبر 2017








وريـد الذكــري مقطـوعًُ
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 


ويمضي الحـب في وَلَـهٍ بغير سكـون
 
ظلام الصمت يصحبُني لدرب جنون
 
أجــوب مرابـع الذكــري حين تكـون
 
تركـت الامس والفكــرة دون ظـنـون
 
وجئتُ اُطالب الماضي بـقـايا شجـون
 
فعادَ الحـزن يصحبُني فـي ليل خَؤُون
 
وجف الدمـع من نبعي يُجـافي جفـون
 
جـحــود بـاتَ يعهدُني بجُـرح مَصُون
 
في ليل الحـيـرة أشبــاحً تقــود مُجون
 
فسرت بيـن أضغــاثٍ تُـغــافي سنـون
 
وعــادَ الليل يطــويني كمـا المجـنـون
 
كـأنـي وقــف يمـلكُــه بحــيثُ يكــون
 
يواسـي الدمـــع منبــتُه بشوق حـنـون
 
ظـلام بـتُ أعـهــدهُ يُجـيـد فنون
 
كـأنَ الحلـم منـبوذ بــذاك الكون
 
غريب يرتدي قدرًُ يوالي جنون
 
 
 
 
 
 
 
 
أحمد عبد الرحمن صالح
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق