مُمتلئٌ بالخيبة
رغمَ اّني ما زلتُ حديثَ عهدٍ بـ حُبّ
ما زالَ قيدَ صُدفة لم تحدث بعد / منذُ زمن الرضاع الأول
فـ ثمّة أحاسيس ما زالت تُذهلني
رغمَ انّيَ قبلكِ قد عاشرت أربعين إمرأة
وفضضت بكارة خمسين حلم
فـ كانت حصيلة عمري
تسعين قصيدة وتسعاً ما زالت في طور المخاض
لكن..!
ثمّة ما زالَ يقصمُ
في عُمريَ ظهر الفكرة
أنيَ ما زلتُ مُعّلقاً بينَ بينْ
بين حلم لا يتحقق / وواقع جدب لا يُمطر
بين الكبرياء - مرّة أخرى - ونهدك الذي لا يرحم جوعي
قفي قيدِ أنملةٍ من غياب
لا تُبارحيها .. ومثلك أفعل
ثم لنتركَ للظلالِ حريّة الإيواء
علّني
بعد جوع ليلة .. أو ثلاث أو سبعين ربّما
أعيدُ في قصائدي / ذات الفكرة !
وريثُ السّماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق