كانت فيروز محور و إمام اللحظة ..
قبل ( مرحبا ) الأولى _ التي لا أذكر تاريخها _ أو أنها كانت (مساء الخير)
كانت فيروز عرابة كل هذا الاحتفال ..
إحساسي بأن اللحظة ليست كما كل ما سلف ..
لستِ كما الكل كان يقيني من أول حرف قرأته لك .. لست تشبهين أحداً كروحي .. أتكون روحي ؟
لا نجوت إن لم أكونك ..
عاهدتك قبل أن أكلمك أن لن تري سوءً مني حتى وإن جاملت بساطتي ..
المجاملة عندي جرح .. لن تري مني سوء
فأنت تشبهين روحي أنا
خفت أن لا أجدني فيك ..
لكني أراني ههنا ..
هي فيروزية الهوى في ذاك اليوم أكثر من أي وقت مضى ..
و أنا على عهدي لن أفرط بها مهما حصل ..
أنت أنااااا .. أنا لست في حلم ..
شعرت بذلك من أول تسابق للكلمات بعضها منك ومني لتشكل لوحة ..
ما كان حديثاً يومها .. كان رسماً .. كان بحق جنون ..
احتجت لأربع أو خمسة أيام باستمرار التفاجئ ..
ولم أقطع الجنون فيك بالتواصل _ كما هو الحال إلى لحظة خط هذه الكلمات _ ..
أنا في واقع ليس خيال ..
لقد عادت .. روحي أنا عادت ..
لست أحلم ..
أتنفس الآن الجنون .

 

 

 

 

 

 

 

 

Hamza Jomaa