حاولت مرارا ان اعبر حجبك
اتخطي اسوارك ...
اتهجي
عبرات عيونك
لكني فشلت ...
حاولت مرارا تفسيرك
لكني
اعجزني
النص ...
ان التأويل يخون ...
حين الحب ُيكون
كبيرا ً
عملاقا .ً..
ان التفسير َ
يبقي
اسير َ النص ْ
جزءا ًمنه ...
كم يوقعني
في الوهم ْ....
ويكون خطابي ...
عنك ِ
حماسيا ً
يتحيز ُ....
دوما ً
لعيونك ....
حاولتُ مرارا ً
ان اهواك بعقل ْ...
لكني
فشلتْ ....
ابحثُ في كل معاجم
لغه ِالقدماءْ ...
عن معنى ً
لعذابي فيك ...
ابحثُ في كل قواميس
العشق ْ...
عن
مفرده .ٍ..
تنجيني
من
وهمي فيك .... واليأسْ
ابحث ُ
عن
مخرج منك ....
تعجز لغتي ...
هل انت لغزٌ .... مثل
حياتي ...
ام
انت ِ
انثى
الموت ْ...
مره تأتيني علي شكل َ
فراشهْ ...
تتعلقُ بالضوء ...
ومره تأتيني
ف الحلم ....
تمدين يديك
فاهتف هذا خلاصي
وامد الكف َ...
فيعود الي
محسورا ً .....
كالوهم .ْ....
هشام شعت