حدثها عن الموت فقال
أتذكرين زجاجة العطر ..؟
مازلت أرش بها على أيامي
وتأخذني إلى أخطر أحلامي
أتعفف عن شمها
وأخشى من ضمها
حتى لا تأخذني إلى
حيث لا أشاء
عطرك يقتل حولي نصف الأشياء
والنصف الآخر يدوخه
عن الكبرياء
زجاجة عطرك
أخطر أسراري
وأجمل أقداري
وفي عطرك يا سيدتي
كل النساء
ما ظلمني سلطان
أكثر من عطرك
ولا منحني الأمان
أكثر من عطرك
فمن أين جاء
عطرك بهذا الدهاء .؟
عنصري أنا للون بشرتك
وطائفي أنا حين
يمر جسدك
ومتشدد جدا وجدا
في محراب لهفتك
ومتحيز أنا لكل أخطاءك
وزلتك
ومجنون حين يتعلق الأمر بك
وكاذب أنا جدا حين لا أكتب عنكِ ..!
سالم أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق