الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017




امتطي حلمي الأعمى وحدي 








 




في ليلة مظلمة،،
يرعبني صهيل فقدي!
وامضي دون رسن نحو حتفي
ليسحق الغياب تحت حوافره حلمي
تومض نجمة ربما كانت امل؟!
في سماء اليأس تضيء الطريق نحوي
افقد بصيرتي و ذاتي
اشعر بالبرد!
تعجز عن الاشتعال مدفأة قلبي
و يعانق غيمة الصمت دمعي
امطر شعرا...
اساور الوجع تطوق ذاكرتي
و تكسرني!
انى لي المقاومة!
و دائرة اليأس
تضيق حولي
غربة روح
بوطن مغتصب!
من الماضي افر هاربة
ومن امسي..
ارتطم بواقع للنهوض احاول!
أقف مجددا للانهيار اقاوم
اتماااسك
اجمع شتاتي وما تبقى مني
للنضوج بعد التبلد
واثقة ربما اصل!...


نهاية ذيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق