الأربعاء، 6 سبتمبر 2017







خــــــائفة أنـــــا،،،

















يسافر العمر دون علم مني،،،،،


يتسرب من بين شقوق ذاتي،،، 

أراقب روحي المتعبة من شرود جسدي ،،،،

من طحن حبات القلق في عقلي،،،،

تغافلها سنين العمر كانسياب نهر غير إتجاهه مهاجراً،،

خائفة أنا،،،


أغرق في وجع معاناتي ،،،،،


أتمسك بأثواب الدعاء،،،

أمارس طقوساً لم تسمع بها جدران المعابد ولا خرافات كاهن،،،،

ولا التعاويذ والطلاسم،،،،

سأحنط رياح خوفي في أدراج ذاكرتي حتى يبقى قنديلي الصغير

مضيئاً







دجى سالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق