الجمعة، 8 سبتمبر 2017







اطــوي المســـافـــات
 
 
 
 
 
 
 
 

وأغفل عنها
ارتديك روحا
كما ترتديني
صبح مساء
صيف شتاء
جيوشا لازوردية اطلق
نحو حدائقي الحمراء
ولتترك عطرك
يداعب انفاسي
ماذا لو رتبنا
همس الخمائل
دفأً على ضوء القمر
ب عبير صوت الورد
اغتسلنا
و ب أعتاب السهر
تنشفنا
!فهل للأشياء صمتا ؟
!و هل يموت المطر ؟
حول طيف روحك
تضيع مفرداتي
و المطر
وأتوه في لفظ اسمي
و في عطرك
والسهر
أتسربل حرفك
و من عينيك
ملامحي
من همس عطرك
ازين اسمي
ومن جنون هواك
أرشف الغرام
قصيدة
ما بين المسير
إليك
و وسائد الصمت
تعتريني
شهقة من بهي
الأحلام
وصوت حنون
يمشط امتداد
عناقيد الهيام
للنبض نشوة
الخمر المسكوب
خلف اهتزاز الوتر
يستشري مبتزا
نشوة الكلام
في مدن قصائدي
!والكلمات مروج عصيبة
تعربد على همسي
!عبق ياسمينة حافية
تقيم احتفال
مولدي على شفاهك
!تلك التفاحة
والجنون
يشمر عن ساعديه
ويستشري
....في دمي
 
 
 
 
 
 
 
 


نهاية ذيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق