برغم شعاع الشمس
الساقط عبر الثقب
ورغم نداء الباعة
ككل صباح
ورغم مواء القطة
امام الصحن الخالى
رغم ورغم..
لم توقظنى هذا اليوم
ككل صباح
كانت تقبع فى مقعدها
أمام فراشى..
ولم توقظنى ككل صباح!!
نظرت اليها لأٌعاتبها..
كانت ترسم فوق شفاها
بعض فتات من بسمات
وكانت تنظر..
كانت تنظر فى اللاشيئ
حملت يديها لأقبلها
ككل صباح!!
كانت دبيب الثلج البارد
عبر يديها..
يسكن بين عروقى..يتمدد
يسرى مسرى الدم
ويمددنى فوق بلاط الحجرة
وحين أفقت..قالوا سقطت!!
ولا أتذكر انى سقطت
ولا أتذكر أني أفقت
لا أتذكر..
لا أتذكر..
لا أتذكر غير أناس تجذب كفى
وتهزهزها..
ثم تغيب..تغيب وراء الشمس!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق