الاثنين، 14 أغسطس 2017






يطرق الحنين


















لينا عمرو




بوصلةُ العماء ...




شعر : مصطفى الحاج حسين .
أَرتمي على دمعِ خطايَ
أبلّلُ دربي باشتياقي
يعضُّ السّرابُ لهفتي
ويسرقُ منّي الغبارُ قامتي
تزحفُ غصّتي فوقَ اليأسِ
وتكبرُ بداخلي أنياب المسافات
ينمو الجّرحُ في رؤايا
تهبُّ في وجهي الهزيمة
وأنا أتوغّلُ في آهتي
ياأمّي كيفَ المجيءُ ؟!
والبحرُ يقضمُ أجنحتي !
يشتعلُ قنديلُ الاختناق
وتَرجُمني شواطئُ الغياب
يَعلَقُ الانكسارُ بأشرعتي
وتلوكُ النّارُ أوردتي
منعوا عنّي السّماء
سرقوا من لغتي الأرضَ
وصادروا لي الجّهات
يفتّشونَ الليل عن حلمي
ويسلبونَ جيوبَ النّهار
مخافةَ أن يهرّبَ قصائدي
الماءُ يابسٌ
وأنا بلا شفتينِ
والهواءُ متفحّمٌ
وأنا بلا رئتينِ
والخبز مرٌّ
وأنا بلا شهيّةٍ
من يدلّني على ضحكتي
لأرتديها ؟ !
ومن يحفظَ لي اسمي
حتّى أعرفني ؟!
ومن ظنَّ دمعتي
أقحوانةَ ضياء ؟! 








مصطفى الحاج حسين














حين ألقاك حبيبتي
 
 
 
 
 
 
 
 
 

حين ألقاك كلمات الحب تخجل

فينطلق لساني لرد السلام المستعجل

فتبدأ الكلمات بالطواف ترتجل 

وتتخدر روحي مسافرة للهوجل 

متنعمة بأعذب همسات الجُلاجِلُ

فامنحيني بعض من وقتك لما العجل

ونركن بعشقنا بعيدا عن الزَّجَلُ
 
 
 
 
 
 
 
 حمزة العبيدي
 








 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

كلمات تمنحني القوة والصمود

وكلمات تجعلني مكبل بالقيود

كلمات تفرحني تسليني 

وكلمات تقتلني فتمحيني

كلمات تسلب حريتي

وكلمات تمنحني هويتي

كلمات تخرجني من اعمق السدود

وكلمات تعبر بي أقصى الحدود

فأين الكلمات التي ترسم الحب الودود

وأين الكلمات الحسان المنقوشة من عقود
 
 
 
 
 
 
 
حمزة العبيدي






بغفلة مني خرج هاربا







بطريق لا يفضي الى شيء
ذلك هو عقلي!!!!!
وبخته الى اين تجري.
قال تعبتُ منك،
لا احسن المكوث بغياب السكينة ،
.............
تتذمر من شاعرة لبست ثوب مجانين
وثوب غربة
وذوت بعيدا وتقنعت بالف قناع من السعادة توهما
فكم من الاحياء اموات،
سقطت سهوا في قعر الحياة
تنهش مخالب حظ عاثر واكباد بعاهة مستديمة
وامراة كانت تلك الانثى الجميلة
التي ماانفكَّ الدهر يعيرني بشعري الابيض
وتلك التجاعيد التي قالت كم شبعت هم
لستُ بغاوية ولا متسكعة بشوارع وهم
ولا يوما للرذيلة قربت شبرا رغم عوائهم
لم ارعى لهم بالا،
لن يعيد الزمان جدران روح تهشمت غبنا
ولن يطيل عمري يوما،
فاعذر قلبي ان حلم بك يوما
لن تغرد الطيور في مرابعي،
ولن تنمو زهوري بصحراء هجرك
ولن افلح بحصاد محصولي ابدا
فلا تلم روحا حلمت باحلام يقضة
فياعقلي اقول لك ان رحلت احسن












و لأنك أنت














لينا عمرو






حــــائرة أنت
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ماذا تكتبين
تعاندك الكلمات
و ما بقت الا
حروف صمت
بها تهمسين
الأشواق ثائرة
و القيد يسكتك
و من يسمع الصمت
غير حلم
في عتم ليل حزين
 
 
 
 


 

صلاح الشاعر





اتذكر
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 اني لا اتذكر شيء
وغرامك حولي يشملنا
اعمالي لا اطرقها
من عشقي
عمدا اخنقها
خفاقي يترك اخفاقي
وحساباتي لا اتذكرها
اخفق في قائمة الاسعار
ومديري يعطيني انذار
لا اهتم للإشعار
تفكير فيك يلهمني
وحروفك دوما تاخذني
تسقي حبل الافكار
يا ساحر قلبي يا حلمي
يا ساكن جوف الاصفار
في الدفتر
اشعر بك تخرج
وشفاهك من قبلاتي نار
اعطيك من لهفي تذكار
لملمت الفكره في عجل
وعدت الم الاوراق
واجني محصول نهاري
واقفل دفتر اشغالي
لا ادري هل مر اليوم
ام اني لازالت روحي
ساكنة عندك في الدار...







أكرم محمد بابكر




ما عدت اهتدي السبيل!
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

و للانتظار انا لست
من المجيدين..
وكعادة الانتظار
أتيت و لم تأتي
انتظرتك طويلا
و يكون الانتظار كعادته
من العابسين!
كغريبة في وطن
لخريطتي بت
من الضائعين!
الاتجاهات منافي
قفار موحشات
و الموانئ جافة
بلا رذاذ منعشات
لا بوصلة ولا طريق
للقناديل أشعلت الفتيل
وللزيتون همست
انا من المنتظرين!
بنعاس الطريق
للمروج كنت
من المبللين!
الى لحظ النور
ارنو بخطى
الناعسين!
ثورات على المنافي
يداهمه قرع طبول
و ذاك الرنين!
همجية استشرت
سكون الانتظار
فلا الغياب راحل
ولا انا من العائدين
انتظرتك طويلا..
ولأني للانتظار لست
من المتقنين!
على صدر القصيدة
علقت يراعي منارة
لعلي اكون....

من المهتدين! 
 
 
 
 
 
 
 
 
نهاية ذيب






عقولٌ جــــائعةٌ
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ينهش فكرها جوعٌ كافر
تجوبُ الأزقةٙ تبحثُ عن كسرةِ معرفة
تتسولُ علماً
تتخفى خوفاً من عساكرِ الجهل
تخنقها رائحة عفنة
أكوامٌ من التخلفِ لا يمكنُ هضْمها
تطفو على السطحِ بقوةٍ
لها تجارٌ يروجون لها
في مستنقعات الإنحطاط الفكري
وعبيد يستسيغون مُرّٙ طعمها
أفكار جائعة تربط على عقلها حجر
تٙتٙلها ببقايا معرفةٍ قديمة
تئن مقهورة
على معرفةٍ مكدسةٍٍ في ذاكرةِ كتبٍ ممزقة
فوق أرصفة الجهل
الأقترابُ منها كفر يخرجها من ملة الشبع






دجى سالم

الأحد، 13 أغسطس 2017






حـــــالكة انـــا... 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

حد الشروق
مشرقة كغسق
في ليلة سمر!
مسترسلة في
طفولة الأحلام
متمردة على
انهزامات الوقت
وقرابين الزمان!
راقصة على
اطراف الأغنيات
لحن حرف وناي
وكمان أنفاس
دوزنته الأحلام!
امرر التوابل
على عين الهمس
تصلبني نشوة الحريق!
معتّقة أنفاسي مرهَقة
انا تلك المُشرقة
المتمردة المرهقة!
اطعم عيناي قطفة
من بسمة رضا ناصعة
وامسح بالعطر
أجنحة الأحزان!
أطيل المد فرحا
في دمي
للحزن انعكاس
في مرايا العمر
تبدلت افراحا
بددت تلك الأحزان!
اتكحّل موانئ
الحب بالاقتحام!
احقن ثورات النرجس
أحداق الضحى
و يضجّ الأثير في
وجه السماء بالابتسام!
تتخلد من أصابعي
قصائد الهوى
و تُقرء على كفي
أبجديات الغرام!
و ارتدُّ مشاكسة
ارتوى عطشا
يقينا فرحا
حد الإيمان...








نهاية ذيب

السبت، 12 أغسطس 2017






نم يا أخي
 
 
 
 







 

اتوسد الارض
ألتحف السماء
ليتها ألآن تمطر
حتى لا يبان البكاء
أغمضت عيني
و الدموع تغافلني
كأنها أنداء
و أي زهر ذابل جرت عليه
أي منديل قد أختفى
طار في الهواء
عذرا كنت أحلم
أنا لا أملك منديلا
فقط بضع قماش يسترني
في العراء
لن أبكي
من لا يملك منديلا
لا يملك حق البكاء
الصيف و الشتاء
تناوبا .. كلاهما سواء
لن أبدل ملابسي
رثة هي بلا إنتهاء
نم يا أخي
الفقر ليس عيبا
نم هانئا و أحلم
بصوت منخفض بما تشاء
حتى الاحلام تعاندنا
إذا رفعنا عنها الغطاء
نم يا أخي
لهم ألارض
و المال و الهناء
سنكتفي بأثواب الرجاء
لرب الارض و السماء
 
 
 

 

صلاح الشاعر






حيـــن الرحيـــل
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

تندهش الروح مما يجري
فتنذهل
كيف حصل
ماحصل
لما السنبله حين الحصاد تعشق
وتعانق بشوقا
اسنان
منجل
لما الاشجار
تحب شخير المناشير
بجوفها
تبيحه فضاءها به
يتجول
لما
المطر حين بولد من
رحم الغيم بعسير المخاص
يوجع الغيم
ويهطل
على بذرا بارضا
هو ميت اصلا
لا فرح
ولا امل
لما الاضداد والاضداد تشاء عناقا
لتصنع
مجرد بلاهه
شكل
لما القمر يتوجع هلالا ليكن بدرا
ويقطع الزمن
ثم يافل
لما الليل والنهار بلهاث السبق
ولاندري
من الاخير
من الاول
كل هذا
لان الاحبه ليس اصحاب
بل هم عشاق
بعضهم لبعض
ياكل
كما النار هو الحب
محظ ضرام
محض
شعل
كومه من اشياء
تتسابق لتكن لا اشياء
تحب
تتحول
لغير ماهي
ان الغيريه حب الذوات
ومشيئتها
من
الازل
عشق انسانا
احس بانه ناقص
على سكه قطار تمدد
ان يك
كامل
هرج ليضحك من حوله
من مساءة
روحه
يهب
الامل
من دموعا تتجول بؤريده بلون احمر
يدفعها
نبضا
به هزل
اترى لعلك تكتفي من الضحك
انا والوجوع
كفا بكفا
ابدا
نتجول







خالد السعداوي




الأمر ليس بيدي 















Heba Hamed




أشتاق إليك 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

حنيني يؤٙرقني
يأخذ بأفكاري بعيداً الى عمق ذاتي
كيف السبيل اليك؟؟
وانا لا املك اكثر من مضغة
لا زالت عالقة في صدري
أخاف أن يجهضها عقلي
كلما هزني الحنين
تتراكض أنفاسي
كي تمسك ببارقة أمل توصلني بك
لا أدري !!
هل بوصلتي مهشمة لا تستطيع تحديد الإتجاهات؟؟؟؟
أم أن مجسات إستشعاري
يعلوها صدأ الحياة
أحاول زرع بذوري
ولكنها عقيمة لا تطرح غير القحط
لذا سوف أتشرنق على نفسي
كدودة قز تخنق نفسها
كي تصنع حريراً
ينساب على الأرواح برقة النسيم





دجى سالم





ع تلة في طراف البلد
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

قبل المسا بشوي
طلت صبية مكحلة
ما في مثلها زي
في عيونها ضحكة طفل
مثل القمر ..
تملا الليالي ضي
تمشي بهدا تمشي بخجل
وتلملم احلام العمر
ضمة ورد ..
للي وعدها بالفرح
عند المسا
على غدير المي
رسمت على حدود السما
فرحة عمر
والشمس نامت ع مهل
واللي وعدها ما وصل
مر الوقت ..
ساعات بذهول وصمت
راحت وجت
والليل قرب من جدايلها
والخوف من رد الاهل
دمعة ع خد الورد سالت
مثل نجمة حاملة هم العمر
ع كتف القمر مالت
والغصة تحرق هالقلب
والليل عتم عالدرب
واتنهدت ..
يمكن نسي ..؟
يمكن سبقني وما نطر ..؟
يا ليل لا تمحي الطريق
خلي القمر ..
سهران ع غصون الشجر
يحمل فرح .. يحمل امل
ويضوي على قلوب البشر






Yazan Alsadeq





 
 
 
 
غربة روح
 
 
 
 
 
 
 
 
 

لن أستطيع أن أبتعد
ولكني لا أقوى على الأقتراب
غريبة روحي
تخرج من مسام نسيجي
تسبح في فضاء واسع لا يشبهني
تتركني ألوك وحدتي بمر الغربة
وأبتلعها في لحظات صمتي
بحة خطاي تشرخ ظلي
تمشط الأرصفة
تحاور الأستغاثات
خلف أبواب الشهقات
أطراف إنتظاري تنفض عن كتفها الملل
تتهجى رجوعك
وتذيب الهجر قهراً
عودي أيتها الروح
فأنا لا زلت أصارع الموت واقفةً







دجى سالم