تيه وتوهان...
غربة روح
أرهقها الزمان!
خيول حنين
تمتطيها الأحزان..
أمنيات عارية
ارشفها من كوب
كالدِهان!
ملثمة محبرتي
مِزاجُها عبق الياسمين
ورأس ريشتي ممزوج
بعطر القرنفلات..
غياب في غياب
و غربة...
أنا وأنت
تلك المسافات تجعدت..
وحرفان مسافران!
من رئة أبجدياتي
إلى تلك العينان..
في سهول القصيدة
سبع سنابل فرح
زرعت..
في كل سنبلة نبض
حنان تشوبه الاحزان..
وطين الفؤاد تراتيل
مضاعفة بالمزيد!
والمطر في عصيان..
لهندام المسافة من يصلح؟
ولدهشتي المسلوبة
على ترانيم روحك
وحضور طيفك
من يدوزن؟
في حلمنا الموعود
كحلوى العيد على الاطفال
من يوزع؟
اغمأة تاهت...
ومازالت تُفتشُّ عنا
عبر الأزمان!
تالله صرنا صنوان..
لقوارب الورق
ما زال ذاك الركن ينادي!
فوق سفوح النسيم
احتضان كسول ينادي..
دون أرق لجيد القصيدة
يعصر!
تالله صرنا صنوان..
والريح لأوراق الياسمين
يمازح..
و لِحواس الماء
حرض و جفف!
لغِمار الليل على مهل فض..
ولعِصيان المطر عصر!
لغة الأنامل أبت
وما تفتحت...
على رضاب التنهيد
انتفضت وما خلدت!
على عنق الصهيل
لخيول الحنين
أجراسا علقت
وما جلجلت !
على نوتة شغف
أنفاس نور تفتقت
صنوان صرنا
وعلى اخيات الندى
يعاتبنا الهوى
غرقاً وما تعاتبنا.
نهاية ذيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق