ما عدت اهتدي السبيل!
و للانتظار انا لست
من المجيدين..
وكعادة الانتظار
أتيت و لم تأتي
انتظرتك طويلا
و يكون الانتظار كعادته
من العابسين!
كغريبة في وطن
لخريطتي بت
من الضائعين!
الاتجاهات منافي
قفار موحشات
و الموانئ جافة
بلا رذاذ منعشات
لا بوصلة ولا طريق
للقناديل أشعلت الفتيل
وللزيتون همست
انا من المنتظرين!
بنعاس الطريق
للمروج كنت
من المبللين!
الى لحظ النور
ارنو بخطى
الناعسين!
ثورات على المنافي
يداهمه قرع طبول
و ذاك الرنين!
همجية استشرت
سكون الانتظار
فلا الغياب راحل
ولا انا من العائدين
انتظرتك طويلا..
ولأني للانتظار لست
من المتقنين!
على صدر القصيدة
علقت يراعي منارة
لعلي اكون....
من المهتدين!
نهاية ذيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق