الأحد، 13 أغسطس 2017






حـــــالكة انـــا... 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

حد الشروق
مشرقة كغسق
في ليلة سمر!
مسترسلة في
طفولة الأحلام
متمردة على
انهزامات الوقت
وقرابين الزمان!
راقصة على
اطراف الأغنيات
لحن حرف وناي
وكمان أنفاس
دوزنته الأحلام!
امرر التوابل
على عين الهمس
تصلبني نشوة الحريق!
معتّقة أنفاسي مرهَقة
انا تلك المُشرقة
المتمردة المرهقة!
اطعم عيناي قطفة
من بسمة رضا ناصعة
وامسح بالعطر
أجنحة الأحزان!
أطيل المد فرحا
في دمي
للحزن انعكاس
في مرايا العمر
تبدلت افراحا
بددت تلك الأحزان!
اتكحّل موانئ
الحب بالاقتحام!
احقن ثورات النرجس
أحداق الضحى
و يضجّ الأثير في
وجه السماء بالابتسام!
تتخلد من أصابعي
قصائد الهوى
و تُقرء على كفي
أبجديات الغرام!
و ارتدُّ مشاكسة
ارتوى عطشا
يقينا فرحا
حد الإيمان...








نهاية ذيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق