الجمعة، 4 أغسطس 2017




في المحراب
 
 
 
 
 
 
 

أوقع على صكوك غفران خطيئتي
رهباني أقروا البوح المقدس
حتى لا تتلوث قدسية صلاتي
بإبتهالات زائفة
متعة آنية تصفعها معاييري
زقوم الكلمات يخنقني
بماذا أبوح؟؟؟
أبوح بأسطورة عشقي!!
المتقدة في شراييني
الراقدة في وتيني
بماذا أبوح؟؟؟؟
إعتنقت ديانة عشقه
أغازل السماء المطرزة بالخشوع
كآلهة إغريقة في محراب الطبيعة
عشقه تراث قديم
يزيدني طهراً
ً ويمس جوهر القداسة في روحي
بعد رحلة شوق وتوق
تهيأت روحي فوق صليب الإعتراف
معابد تقرع أجراسها
في موكب مهيب
فتصطف جموع إبتهالاتي
ترفع إعترافاتي
الى أرض الصلاة







دجى سالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق