السبت، 12 أغسطس 2017






حيـــن الرحيـــل
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

تندهش الروح مما يجري
فتنذهل
كيف حصل
ماحصل
لما السنبله حين الحصاد تعشق
وتعانق بشوقا
اسنان
منجل
لما الاشجار
تحب شخير المناشير
بجوفها
تبيحه فضاءها به
يتجول
لما
المطر حين بولد من
رحم الغيم بعسير المخاص
يوجع الغيم
ويهطل
على بذرا بارضا
هو ميت اصلا
لا فرح
ولا امل
لما الاضداد والاضداد تشاء عناقا
لتصنع
مجرد بلاهه
شكل
لما القمر يتوجع هلالا ليكن بدرا
ويقطع الزمن
ثم يافل
لما الليل والنهار بلهاث السبق
ولاندري
من الاخير
من الاول
كل هذا
لان الاحبه ليس اصحاب
بل هم عشاق
بعضهم لبعض
ياكل
كما النار هو الحب
محظ ضرام
محض
شعل
كومه من اشياء
تتسابق لتكن لا اشياء
تحب
تتحول
لغير ماهي
ان الغيريه حب الذوات
ومشيئتها
من
الازل
عشق انسانا
احس بانه ناقص
على سكه قطار تمدد
ان يك
كامل
هرج ليضحك من حوله
من مساءة
روحه
يهب
الامل
من دموعا تتجول بؤريده بلون احمر
يدفعها
نبضا
به هزل
اترى لعلك تكتفي من الضحك
انا والوجوع
كفا بكفا
ابدا
نتجول







خالد السعداوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق