الأربعاء، 23 مايو 2018

منذ ان كنت في تلك القماطة وأنا عاشق

منذ أن كنت في تلك القماطة وأنا عاشق
تقول أمي أنني ارتعش كفراشة حينما تضع جارتنا ابنتها الصغيرة بجواري في حين تغرق الجارتان في كركرات شهية لا تنتهي وهما يداعبان أقداح الشاي اللذيذة

كنت أتعمد أن أسقط اللهاية من فمي بجوارها
فأتأمل حسنها ...كان صوت بكائها ينقطع حينما تتأملني
عينان واسعتان وغرّة تزيّن جبهتي
وهي بدر كان يغفو قرب نبضي
اليوم...وبعد أربعة عقود مضت ...تمرّ  أمامي وبضعة صغار يتشبثون بتلابيب ثوبها
فيرتعش فؤادي الذي كان
وينقطع جواي
بكاءات الغياب ...
نصرالله عويمرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق