الجمعة، 25 مايو 2018

قبل ثلاث عقود ونيف

قبل ثلاثة عقود ونيف
تقول لي مد يديك
فأمدها
تمسك اصبعي الأوسط فتضغط  على الجلد
بين اصبعيها لتتفحص إن كنت صائما أم لا
كان فحصا سريعا أحبه...وتحبه
قبيل كل غروب نمارسه
بفرح وزهو لذيذ..
هي الآن أمامي
في صالة تزدان بالألوان
تمد يدها لعريسها بنفس الطريقة
ليلبسها خاتما من ذهب
يا أنت
يا رفيقة الحكايا العابرة
أنا ما زلت صائم
وما زالت يدي ممدودة...

نصرالله عويمرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق