قبل ثلاثة عقود ونيف
تقول لي مد يديك
فأمدها
تمسك اصبعي الأوسط فتضغط على الجلد
بين اصبعيها لتتفحص إن كنت صائما أم لا
كان فحصا سريعا أحبه...وتحبه
قبيل كل غروب نمارسه
بفرح وزهو لذيذ..
هي الآن أمامي
في صالة تزدان بالألوان
تمد يدها لعريسها بنفس الطريقة
ليلبسها خاتما من ذهب
يا أنت
يا رفيقة الحكايا العابرة
أنا ما زلت صائم
وما زالت يدي ممدودة...
نصرالله عويمرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق