لا لغو َ يشوبني..حين أتحدث ُ
ولمشاعر... غيري أبجل ُ.... لا أعبث ُ
إلا أني كلما عاهدت ربي..
بـنسيانه..أعود بعهدي وأحنث ُ
أراه ُ في كل ِ حرف أنثره ُ
فـيضطرب نبضي ولا يتريث ُ
وإن يمر طيف محياه
يهدأ قلبي..والزمان يلبث ُ
لمَ طول ليلي ونهاري.. عن
صفاءه أستقصي وأبحث ُ
كل الطرق ِ تؤدي إليه ِ
وغرامه بوتيني مازال يمكث ُ
أرق ظلام دجاي..ومع نفسي
لربح قضية حبه دوماً أتباحث ُ
مهما آلم روحي بنأيه...أريده
فلا يتعكر عطر ذكر اه..ولا يخبث ُ
روحي في جنة يديه تنعم كأنه
لبيداءها.. خير.وافر.غدق وغيث ُ
لقيا الحبيب سمو...غاية ٍ
ونبل انسان حسبه. مذكر أو مؤنثُ
فليهنأ داخل اقليم ٍ بأضلعي بنيته
لحبه....فهو الذي لآلام روحي يجتث ُ
سمعت ُ بفتوى في دين الهوى
ببسملة تطرد الوداع وبالوصال تتشبث ُ
فهل بكفارة لقسم كررته بهجره.
ولحبه..مرارا ً أتجاهلُ..و قسرا ًلاأكترث ُ
سأبر به وبوصاله..ولن أقطعه
سأستعيذ ُ من النأي وعن شمالي سأنفث ُ
سأصبر ُ وإن ملأني جروحا ً
وأجود بالحب..وعدا ًبه لا أنكث ُ
بقلمي أنا
أميرة عبد القادر دبل
٢٤/ ٥ / ٢٠١٨
الثامن من رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق