الأربعاء، 12 يونيو 2019

احبك اتعرفين ( بقلم : خالد السعداوي )

احبك اتعرفين
ام
انك لاتعرفين
ماتفعل الاشواق ويحدث الحنين
ما تسمع الاذان وانت لست هنا وما يمكن ان
ترى العينين
اصبحت مهوسا ان
ارى ما لايرى واسمع مالايسمع الاخرين
لاعاقلا انا ولا مجنون
لاصاحيا ولا سكرانا انا  قلقا لا استكين
مجرد بركانا يغلي
تتجوله الحمم الصاخبه لا انفجر كما البراكين
تركتيني بحيره من امري دائما
مرة ذكيا وغبيا اكثر الحين
جراحي ليست كما الجراح
فانا جرحت بروح ليس بسكين
اتدرين
ان الناس تقول عني مسكين مسكين
واحيانا كثر
ابلها ليس مسكين
تعودت ان لايعرف لي حال
عريا انا وثيابي من افخر مايلبسون
حسنا قلت لروحي
نتصالح
احبيها انتي وانا سا صنع تمثالا من طين
واجرب انفخ عليه
وانتظر معجزة لتكن هنا سعاد وسط الصاصال الطين
اشلاء عقلي ومرايا روحي تشضت لتتعدد الرؤيا
والسر دفين
بذالك القلب الخائف ان يقع بين قدمي
فنياطه قطعها الانين
ونبضه فر فقد تعب جدا جدا
من محاوله ان يصلك الحين
ويربط بك الازمنه العواقر التي ملاءتها هجرا وهجرا
ولا معين
ويملاء بك مكانا متمردا ثائرا لايشاء الابد ان هنا  ولو مرة يكون
وانا وانت مجرد قصه لابدايه ولا نهايه ولاتفاصيل فقط نحن
الاثنين
قصه بلا شخوص ولا حبكة
لم يحبها قارء ولم يقتنها احد      سوأي الحزين

خالد السعداوي.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق