مهبط المتعبين
كهف الامان
سياط الهجر مساحه المكان
الالم
الذي يجرح الروح
ليوقف الزمان
وانا
انتظر منذ الازل على محطة خشب السنديان
اقابل البحر
اراك تاتين على الموج يرتطم بساحل الامان
ليزيل شواطئ المرسئ
يحيل الرذاذ على وجهي هذيان
وعقارب ساعتي تلدغني
بقسوة
وانا ثملا بالانتظار وسكران
والخريف يتجول بي يحتني بمنجلا اعمي بلا اسنان
بقدر اصم
يكتم بروحي صرختي
ان قرون الانتظار تتفجر بي كما البركان
تتجول حممه بوريدي
تصادر النبض
تسعر النيران
وخيبتي بك عتمة قصوى
لو وزعت وسعت كل ما موجودا من انسان
وحتى الجمادات سيكن لها نصيبا من مر خيبتي
كانني ادمنت الخذلان
تعودت الخسارة بكل الحروب
كاني رجلا جدا جدا جدا جبان
اتسول الفرح
واستجدي لحظه اكن بها من مخاوفي منك بامان
اشاء فتر راحه امدد بها جسدي المتعب
من الحب
من الحنان
اريد هدنه ولو هشه
لاباس عسى احظى بنظر تلك العينان
الاحق رمزيته وجودك بكل مكان
اسافر بك حد الهذيان
حتى اذا انتظرت اكثر من المعتاد
صار الانتظار لي ادمان
كما محطتي التي اجلس عليها
لكنها لاتتذمر ولا تشتكي مجرد عيدان
قد تكن يوما حطبا لنيران
لكني لاظنها نيران الحب والخذلان
لذا س اقول لك لاتاتي ولاتعد ان تاتي فانا لم ازل انا. للان
وس ابقى كما كنت ازلا انتظر الابد
لااخلق بك حتم
الامان
خالد السعداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق