الثلاثاء، 1 مايو 2018

سيدي ....








سيدي ....
 




Image may contain: 1 person

  



صاحب العمر
ومنبه الهواء بصدري ...
في عقدة الليل
وبعد أن غفا شجن العناق
سكنني البرد
في رحاب جنتي...
تعلمت أن أقف بعيدا
وأنغمس بين ظنوني...
بعد أن عانقت كآبة
أيامي فؤادي ....
انتشت روحي الكئيبة بالحب
وغنت كالبلبل الغريد
ولكني لجمت تغريدي....
أنا ما لمتك
حين أرخيت حمل أقدارك
على صدري ...
ولا عاتبتك على إضرام نار الشوق
شعرت كأنما يدا خفية
مرت خلسة في عتمة الظن
فأيقظت حلما منسيا
وسكبت عطرا في شرايين عشقي ....
فتمايلت في الوجود
كلحن عبقري الخيال حلو النشيد
مشيت إليك
وطيفك بعيد
دون أن أرتب أشواقي ...
بخور..ومسك التقاء فاح
حين رفعت إليك أشتياقي ....
خذني إليك طهارة ميثاق
كما الطهارة للصلاة
تتكاثر بين دفتي ضلعي
لأعانق فيك اكتمالي ....
يا عبق الريحان الأقدس
يا ترتيلة عشق
صدحت به في محرابي .....
أمنح المشتاق لحن اللقاء
من بوحك العذري ...
قلبي أضناه البعد
حاولت أن أقفز فوق
جدار من الأشواق
أسميته جمرا
ويسمونه رمادا
فاحترقت جناحاتي ...
وقبل أن تمتهن البعد
أستودع فيك النداء
وأسلمت إليك زمام أمري.....










أثر الفراشة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق