يا عمر العمر في غيابك عني ضعيفة إنني
كيف أحيا أنا و كيف الصمود بعدك أشتري
أمي آثرت البعاد ... و مهما غبت عن عيني
شوقي الدفين انفجر... و فاضت له أدمعي
حب عمري أتوسله في منامي و في ألمي
نظرة رضاك عني أستقيها و أنا لها أنحني
اليوم يا قرة عيني ضاقت بالجوى أضلعي
قصة تمنيتها توقفت بين شهقتي و زفرتي
سألت عنك كل غاد و رائح قلت هي كبدي
قد أخذت روحي معها تلك شرف أمومتي
شهر الصيام ها قد حل من دونك يا أميمتي
كيف ألقاه و أستبشر و صوتك غادر مسمعي
كيف أحس نسائم الصوم و بنار البعد أكتوي
للصوم ريح بعدك و قد كنت شذى نسائمي
طيبك مسك ... فاح أريجه في ليالي عمري
كلما احترق ... بات دوائي و للجروح بلسمي
واليوم ها أنا أذرف الدمع كلما الفرح حوطني
لا دواء لي غير قلمي هذا كلما الحزن راودني
#آمنةالكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق