بقلمي...
تباً لهم....
انا لن أُعلق أحلام الطفوله على خون...
على من باع دين الله من أجل غانيةٍ وكأس خمرٍ وابتسامة غدرٍ بائنه....
تباً لهم سماسرة البلاد....
باعوا الحرم...
باعوا الرجولة في ملاهي العاهرات...
باعوا المروءة فوق صوت الغانيات....
واستبسلوا في العُهر....
رضعوا حليب الساقطات...
حتى بدآ كبيرهم وصغيرهم شيطانا في المدينه....
شيطانا باع القدس....
بضحكةٍ لئيمه...
بضحكةٍ خبيثه...
....
حتى بدت قرونهم مع غروب الشمس باسقه...
سقطوا ايفانكا....
شكراً لكِ...
كانوا وقبل قدومكم في السر ينحرُ بعضهم من بعضنا....
وازلت عنهم من نقاب فتنةٍ ما وعوا اصدائها....
صاروا علانيه فاسقين...
لا يأبهون........
قد غردوا...
القدس ليست ديننا...
فليحيا جدهم العظيم...
على اشلاء طفل...
اوشيخ صلى في الحرم...
تباً لخنزير الخليج...
يكفيك عُهراً..
يا داشر الصحراء....
تباً لك.....
سأقول للجيل الجديد لا تضحكوا...
لا تفرحوا...
وابكوا على ذكرى الخيانة من بني عُربٍ وسموا نفسهم عربا...
ابكوا على ثرى وطني المهدور....
ابكوا فقد وأدوا أحلامنا بلا سبب...
القدس باتت تستغيث ولا عرب....
سوى الشهيد تلو الشهيد.....
سلاحه الله اكبر.....
حجر حجر....
تباً لهم...
ظنوا الحياة طويلةٌ....
ظنوا المتاع بها على غير انتهاء...
ظنوا بأن النفط نهرُ السلسبيل...
تباً لهم...
فرعون بات آيةً...
انتم فراعين العرب...
صهيون جدكم العظيم...
تباً لكم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق