شُرُفـَاتُ الغِيَابِ ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
... وَأُطِلُّ مِنْ شُرُفَاتِ الغِيـابِ
على أوجـاعِ التَّرَقُّـبِ
أنادي على حَمَامِ ضِـحـْـكَتـِكِ
ليرفرفَ دمي في هديلِ الوردِ
في صَوتِـكِ يختبئُ عطشُ الحنينِ
نسائمُ البوحِ تأتي
من بساتينِ أنفاسِكِ
اسمُكِ وحدَهُ يكفيني لأحيا
على ضفافِ التَّبَتُّلِ
عاشقاً لِسَرْمَدِ الحُرُوفِ
أكتبُ لكِ اشتياقي
على وميضِ النُّجُومِ
وأقرأُ قصائدي
على تنهُّدَاتِ القمر
أنتِ تَوَسـُّـعُ الخليقة ِ في لُغَتِي
أَمُدُّ لَكِ أمواجَ شغفي
أُسـَوِّرُ اتَّسَاعَـكِ بلهفتي
وأُحاصِرُ غِيابَـكِ
بسياجٍ من لوعتي
اُحِـبُّ فيكِ جَنـَّةَ الله ِ
و لَمَسـَات ِ السَّحَـابِ
إليكِ تَبْتَهِلُ نـار ُ وُحْدَتِي
و جُنُون ُ أوردتي
و أجنحـة ُ انكساري
فَلَيْتَ المسافات ِ تَفْهَم ُ
و الحرب َ تَضَعُ أوزارَها .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق