الجمعة، 4 مايو 2018

بينوكيو...في بلاد العجائب

بينوكيو … في بلادِ العجائبْ

إخشوشبتْ ..
سلامياتُ المسرحْ
محرجةً من دفتر الحياءِ
تلمُ الإضاءةَ من منصةِ العرائسْ
تراجعُ مــا حـمـلتْ الخـلـوةُ من نـهـنـهـاتٍ
ثريةٍ متراكمةِ الحضورِ تحركُ فستاناً من الندى

إمتطى ..
خيلَ التأويل
يخلعُ خاطفاً عزلتي
لأعصمَ مهنتي من بلاطِ ممراتٍ
تبعثرني رجلاً بـ فكرة إحاديةِ الشرفة
يفركُ  أديمَ  حديثٍ  غارقٍ بـ صـالونِ الــكواليس

خلفَ ..
بلادِ العجائبْ
مستمداً جلَ الصلاةِ
بـ سماواتٍ مفتوحةٍ على وجهكِ
أنثى تكملُ قطعةً  موسيقيةً  حينما
أطلقتْ صنارةَ لحنٍ تصويريٍ من شفاهٍ  عارية

سأعتري ..
الهزيعَ الأخير
كـ باعةِ السحبِ المثقوبة
أقشرُ الأحلامَ من سُلل الدمى
من شرشفِ ليلكِ المستيقظ بـ لوحاتي
أنحتُ دراما المشهد بـ مونولوجٍ نصف مـتخـفي

،، مستعيناً بـ علبةِ مكياجكِ و أحمرَ شفاهكِ لأتمم ما بدأتْ ،،

بينوكيو ..
العاثرُ بـ حبالهِ
يحاكي قارورةَ الجسدِ
رخواً غاطساً بـ حصيرةِ البوح
مفرغاً عكازَ التمثيل بـ شيخوخةِ الوقت
ينتشلُ تسريحةَ نجومٍ مصابةً بـ خدر أمسيتكِ

يراقصُ ..
أقبيةَ الديجورِ
ينتظرُ قيامتكِ بعثاً
بـ مثقالين من رجفةٍ و شهقة
يقرعُ أسـلاك الكـواكبِ المرصوفةِ
بـ مجرتكِ  لذةَ ضياعٍ  تحرجُ جبرائيلَ  تصفيقاً

يشتتُ ..
وهجَ عطاردَ
بـ ثمالةِ طينِ أنوثتكِ
متوأمكِ مع آلهةِ الحبِ فينوس
يقرقعُ مقاعدَ الشهبِ بـ أرضكِ حرزاً
يمرنُ ديموسْ و فوبوسْ على  إيقاعِ  خصرك

يصطلي ..
ملتفاً بـ حطبكِ
تذاكر ضاجعتْ حمماً
إسترقت السمعَ من ضلعِ القدر
حلقاتِ سيناريو تدقدقُ همرةَ بـ قاعاتــي
تتفرعُ متأكلةً تنهشُ بروفا تبيدر قبلتكِ حقلاً

جنرالاً ..
يضبطُ مساراتِ
النيازك لـ تتبخترَ جنوناً
و نفيراً جائعاً للروايات عنكِ
كـ ساعاتِ هذيان عالقةً عابرةَ الهلع
لا تبخر بنات أفكاري المحترفةِ هدهدة بك

رابضاً أسلسلُ حكاياتكِ من أزيز معلقاتكِ الوترية
سرياناً مفروشَ البياضِ يشرعنُ عناوينكِ و عناويني هجعةَ هطولٍ حد إعتقالي بكِ

Francwa Ezzoh Alrhebani


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق