الخميس، 29 نوفمبر 2018

سعاد ..11..( بقلم : خالد السعداوي )

سعاد .....11.....

ياسيدة على يدي تعبا تستند
يطير شعرها يعد الزمن عد
بترف دلالها وغنجها المرعب
انا مابين شوق وحنين ارقد
اغفو بين يديها ك طفلا سذج
تريدني رجلا بمحرابها اتعبد
واتوسل رضابها يقطر  مطرا
حياة ذورتي وبالنشوة يقيد
لي وانا اسافر بروحها كما
يسافر المركب ببحرا متجمد
شراعه الحنين محرقا لهفا
واشواقا لي بها تصيرني عبد
وهي تتموه  قطة تريد الوفاء
مني شمسا وبدرا رؤاءها الابد
تشاء بنبضى تسافر سفر الازل
ليعانق الابد  ليخلقا السرمد
الا اني ياسعاد احب ليت الحب
لايزال بي المدى ورحبه تمدد
ايها سعاد ان لغيابك بي غولا
يشرب دمي بروحي يؤقد
لهيب حنينا كانه حمم براكين
يدفعها النبض بحيز الؤريد
اما اشواقك ياسعاد فبغيابك
ولقاءك رعدها يزمجر يهدد
روحي ويرعبها ويشلها بلا
حراك وكاني طفلا امامه اسد
اقرءئي سعاد فانا لانك تقرين
فقط اكتب ابوح فرحا لن اتردد
ان اروي لك قصه الليله بعد
الالف والالفين والمليون بلا عد
ولاتهتمي سعاد  لتعبي فانا لا
اتعب ابدا فحبك تعبا بلا حد
فمن احب حد التعب احب بلا
تعب ف اللاتعب سعادي مجد
فلا تحرميني مجدا سعاد بحبك
انتي ك النور مشاعه لي بلا حد
وانتي اللهف الذي يسكن شغف
انتي هياما وحبا جواب بلارد
فيارب سعاد وخالقها اوحي لها
ايا سعاد مهلا بالفتى رؤيد
فسعادا اهلا ان يوحى لها ان
سعاد نص قدرا كتب لي لا يرد

خالد السعداوي....يتبع سعاد 12......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق