يا أيها العذاب لما أنت جذاب ُ
فكل العاشقين فتحوا لك الابواب
نظن الفرح اتانا فيصير لديك سراب
حتى الذهب والماس نجنيه منك تراب
أخذت طير كناري وأتيت لي بغراب ُ
جعلت القلب هرما وهو ما زال شباب
وطريق الشمس إلينا كسوته بضباب
وجعلت الروح صخورا ينبض فيها العتاب
وجعلت الحزن قصورا تكسو كل الهضاب
انا لا اهواك ابدا وأريدك في غياب
وأريد الفرح حضورا والحب بلا حساب
دع عطر الورد يزور دوحة الاحباب
ولا تنبش قبورا يا أيها العذاب
دع دنيانا عبورا للفرح ِ للأطياب
بقلم منذر العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق