السبت، 1 يونيو 2019

والأحرار ( بقلم : خالد السعداوي )

والاحرار
اقل
والاوفياء اندر
الان الخيبات غمام السماء ابدا ممطر
والرعد
يتجول بينهن
لايقبل الخاملات الا المولمات ويطرد العقر
ولا يبالي الالم
باوجاعنا
هو اقسم لن يبقى ولن يذر
من وعود اللقاء ولو نزرا
ولو ان اللقاء اقل
النزر
والاحلام البلهاء تستمر تجتاح لحظات النوم كما الجمر
يترك الرماد خلفه صباحا
لرياح الذكريات ان شاءت تمر
بذالك الجسد المحطم
والروح الباليه كشراعا ممزقا متهرئا.    ك عطر
تركته قارورة بحيرة وسط الفراغ
يتسكع فضاءات العمر
بحثا عن روحا ليعطرها ويسكن ملامحها
والسنابل تلهث لقطرات مطر
من غمام مثقل بالرمادي القاتم المعتم يجود بالجفاء والهجر
وعين ذالك الرعد الوامض قسوة
يجلد بعنفا وبزهوا يتبختر
ليجهض حسان الغيم قهرا
مر
ومطرا
جدا
جدا
عطر
ليلتقيه عطر تلك الزجاجه المسكينه
قال لي عطرني
فنكسر العطر
وتاه بيني وبينك انت الغياب الابدي وانا الازل لك انتظر
فتاه عطري بين ابدك وازلي
ولم تشفق عليه ملامحك
خلق من عطري ووهمي هذا الاثير
الذي ارسل لك به اشلاء روحي جزءا تلو جزءا تلو جزء
وانا
احتظر
فكن لي لقاء كفنا الحد به
كن لي ارضا استريح بها
منفئ اخيرا
ومفر

خالد السعداوي....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق