الأحد، 2 يونيو 2019

لأنها الحياة ( بقلم : ثامر شكري )

لأنها الحياة
.................
نشِدُّ في أنفاسنا
خطواتنا
ترحالنا
ننهقُ في المسيرْ

نزرع  الحقول
قمحاً
للأسياد غلّه
ولنا..
وللطيور حبّاتٍ
شعيرْ

ولعنةُ الحياة
كالمجهول
تلفظنا وتصرخُ
زانيات
يا لحملها الضريرْ

فنتبهوا
الى خطاكم سادتي
قد يهلك النملُ
وهو يجمع الفتات
في سباقه
المريرْ

لايسحق القدم
اللئيم
عنوةً فم النهار

أويحصد الزنديق
في الطريق
زقزقة الصغارْ

فأن ..في جني الثمارْ
وقفةٌ
ونهايةٌ
وقد...يطول
الانتظارْ

تتسائل الوجوه
في أصحابها
اصلابها
اسيادها وعبيدها
وهل تتوه..؟!

فلا فقير
أو...وزير
تراصفوا
لنجمع السلال والغلال
انتهى المسيرْ

أذ..ينفخ في الصور
حينها
والكل كالاعصار
يذهلهُ
النفيرْ
.
.
ثامر شكري.....العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق