* حديث مابعد منتصف الليل *
ترافقني وحدتي
مع غربة الروح
ألتفت هنا وهناك
أبحث عن يدك
لأمسك بها
أحاول الخروج
من بين مخالب
وساويسي التي تنخر مخيلتي
ولكن هيهات
فأنت مشغولة عني
متجاهلة لتوسلاتي
ورغم هذا سأبحث
لك عن أعذار
لأقدمها لقلبي
شفاعة مني لك
عند قلبي الذي يعتصره
الشوق والحنين إلى تلك الأيام
التي كنت فيها سيدة الوجود
أنا أعذرك
ولكن قلبي يأبى ذلك
وبين رفضه و وتقبلي
أبقى أصارع الوحدة
بكل عناوينها المؤلمة
تارة والموحشة تارة أخرى
لك السعاد ياحبيبتي
فقط اعذري هذا القلب
فهو من يحبك ..
وله تقدم الأعذار ..
عثمان الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق