الغياب..
غيابك !
وان تغيبي!
سوف تظلين
في سمائي
غيمة واعدة.
وحبلى..
باﻻماني حيث
لا ملجأ لي
بين الخلائق
فغدوت..
أتنفس هواك.
تذكري أن
لا ملجأ
لي ان لم
تأذني أن
أستوطن
قلبك ؟
تذكري أن
هذا قدري!
ولا تنسي..
أن كل نأمة
في وكل دقة
لقلبي تصرخ
بأعلى صوت:
لا عليك..
سوف أنتظرك
أنا أدعو لك
لأنك منفاي..
في المجاهل.
مدينتي البعيدة
يا ذات البين.
انا باق..
على العهد.
لأنك وطني
وسأبقى..
أحبك !
محمد الزهراوي
ابو نوفل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق