الاثنين، 30 يوليو 2018

في غيابه ( للكاتب : نصرالله عويمرات )

في غيابه
تلك الليلة
أقسمن كل نساء حيّنا
أنهنّ رأينه على كتفها
يغفو كطفل الشوق
يلامس عنق المساءات
يشمّ عطر الياسمين
إلا أنا
حين تعانقت كفينا
لمسته بيدي في عروقها
جرى في أوردتي كنبض
تسلّل كقط أليف إلى حجرة القلب
بضوءه أنار
كل سراديب العمر
أشعل حكايا الحنين
ولمّا تفلتت الأيدي
رأيتني هناك
نجمة بلا ضوء...

نصرالله عويمرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق