ذات حرف
التقينا
بين القوافي
كانت
حروفي صماء
باهتة
كنت
في حداد
هجرت الورق
وفارقت القلم
تسلل
من وراء السنين
شاطرني
صدر القصيدة
هو خائف
وانا
خائفة
من بعثرة الحروف
اتبعته
لم اهتم
اين ستاخذني
شهوات امواجه
اجده
يلملم ما تبقى من اشلائي
" عدت حبيبتي..
ادمنتك
وقد انتهى الأمر"
عشقته
كان الضما في خافقي
متعطشة
ان ارتكب فيه قصيدة
ثغره
بلون التوت
وعقدة الحاجبين
زادته
جمالا على تمرده
اغوت شيطان عشقي
شهق حرف
برائحة المطر
وعلى غنج خفقة
كان عناق طويل
يبلسم وجع القصيدة
مساء جميل لعينيك أولا ثم للعالم
-بسمة قدر-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق