كم بدوتَ راسخا فيّ
كم ملكتَ مني الضلوع
كم سال مني الدمع
كم نازعْتَني صلاتي والخشوع
كم بدا قربك سرابا
كم بدا دربك بلا رجوع
كم أملا بنيت أنا
كم بحرا غرقته فيك
ولم أرجو لي طلوع
وخيباتي تكدست تلالا
وعيناي ما زالتا تنزان
أنهارا من الدموع
وغابة صمتك تذبحني
تشتت فيّ كل الربوع
وأنا ما زلت أنغرس تحت ظلك
ولغير عينيك
عيناي تأبى أن تجوع..رائدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق