الجمعة، 27 يوليو 2018

يسألني هاتفي (للكاتبة : أميرة عبد القادر دبل )

يســٲلــنــي هـاتفــي ..
بــم تـفــڪــريــن
..ولـايعلــم ..
ٲن فــي داخلــي لــوعــة وحـرقــة وٲنيـن
ٲفــڪـر
ڪــيفَ ٲمحــو مـن الـزمــن بضــع ســنـيـن
بحـذف حـرف ِ واحـد من الحـرب ..
وابدال حــاء الســلاح بالمــيــم
ٲفــڪــر ڪــيف
ٱشــم رائحـة الثــرۍ
وقـد جبــل بـدمـنا ... الـقــانــي ..الـــثمـيــن
ٲفــڪـر
بـالثكـالـــۍ والخــنســاوات ..والمســاڪـيـن .!!
ٲحلــم
بـٲن لـا لـلخلاف .
لـالــلـتڪـفيـر .و .لـا لـلتخــويــن

أفـڪـر
بــتفـتـيت نسـيج.  .. الحاقـديـن
ومـن عفــنهم الذي غـرسـوه ٲن ٲسـتـخرج بنسليـن

ٲفــڪـر بـاختـراع جـديـد يـزرع الضـمـيـر فـي نفـوس العــابـثـيـن.
بحـذف الڪـذب ..وشـطب المنافقيـن .
ٲجيب هـاتفــي.  بـٲنــّي
ٲدعــو بـدعــاء الــٲوابــيـن
ســبحانڪ ربي ٳنـي
ڪنت من الظــالـــمــيـن

و ٲحلـم بٲنـــاقـة ...تلاطف روحي ..
بــٲدب جـــم ٍ.  ٲنتـظـر ..فـرحـاً يـخالـط الــوتــين

ربي بـحـق طـه ويــاء ســـين
ٲزح الـغـمـة ..وانشر ريح الياسمين

دائما ً يـسٲلني هاتفي . بم تفڪـرين

بقلمي أنا
أميرة عبد القادر دبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق