الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

حكاية وجوم الملامح( بقلم : هبة حامد )

حكايه وجوم الملامح
حين الحنين
الم يحرق
الذات

نصل سكينا يسلخ
الروح
يحليها لمجرد
لرفات

ياكل النفس
يشرب الدم
يسكن النبض
بفلات

يساوم الجسد
اما العفونة
او النفى حيث اللامساس
بويلات

بتعويذه
من عينين
ساحرتين فاقت
كل الساحرات

تمكنت من الروح بشرع الهوى
جعلتني اكفر
الشريعات

اسكن الهباء
اجاور العدم
استنشق الاه
زفيري
الاهات

اتجرع مراره الخيبات
ذل الدموع
اكن
من الاموات

الحب
ياانتي حكايه من ابشع ما روى
كذبا من
الحكايات

ليلى
حين احبها قيس
تعفن بحبه
بها
دون البنات

ليلى حين ذهبت تطعم جدتها
بين الذئاب
ولم تعباء
للمسافات

الهيام
لو تعلمين لعنة القيت
كما المطر
لابد منه
من السموات

الحنين
حين باحت الملائكه
بسر الرب
وهمست به
تلقة الرجال
بغبوات

الشوق ياعزيزتى
هو ان تكون
كل الاماني
كل الحاجات

تكوني وطنا
فان احتله عدوا
فالموت سيكن
احسن الحالات

ان تكوني مطرا
منتظرا
حينها انفى
لو حملت المظلات

ان تكوني
رصيفا
دربا
لا املك غيره
من الخيارات

ان اللهف
يعني
ان ترصف النجوم
اذا حان شبح
لقاءات

ان يكن الوجود عدما
الرقم صفرا
لو انك
اخترتي
الفوات

وانا من الاشيئا افر
من اللاشيئاء ابعث
اليك حتما
ات

فكوني حين اللقاء
او لاتكوني
فحسبي اني
رجلا
بمتاهات

اخترتها بمحظ ارادتى
اخترتها قدرا
لم اظنه سيرميني
بمساة

لانهاية لفصولها
لانسدال لستائريها
لاكف لجمهورها
هتافات

ولا التصفيق
ولا ارادة التكرار
ابله اشترى
بروحه
الحماقات

استدان من الشيطان قرضا
بربحا عالي
ليربح رهان
كلمات

مجرد كلمات
مرصوفه حروفها
ستنسى  كانها
هذيان
خيالات

عربده سكيرا ماجنا
سيجلد يوما لانه اشتاق لملامح اجمل
فتاة

خالد السعداوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق