الخميس، 1 نوفمبر 2018

أنا هنا ( بقلم : هبة حامد )

( أنا هنا)

أنا هنا ياعزيزتي...
وطنكِ حين يخذلك الآخرون... شاطئك حين تتوه مراكبك
بين أمواج الكارهين.... لا تلقين بالاُ،ولا تحملين همًا،
فإذا ما لفظكِ الاجمعين، وحل عليكِ سخط الاخرين،
فأنتِ بين شغاف قلبي تقيمين.
واذا ما سُلِطت عليكِ ثورات المنافقين فأنتِ بين طبقات
روحي تسكنين.
لا عليك ياغالية المقام...
في كل مرة تأتيني محملة بهموم الايام والسنين،سأفرغها لكِ
في صناديق التجاهل  واذا ما غربت شمس السعادة عن
وجهك،سأجاهد لتشرق ثانية على ثغركِ ،واقيم حفلات
الفرح على وجنتكِ فلا تغيب لكِ ضحكة أبدا.
أنا هنا من أجلك...
خُلقتُ لكِ وخلقتِ لي،فكيف تهنأ حياتي وانتِ عن
درب السعادة  تبتعدين؟! وكيف تستقيم أموري والحزن
يغزو حدودك؟!
وهل يعتدل ميزان أفكاري  و انتِ في الآهات تتجولين؟!
أقسمت بالذي رفع السماء بلا عمد،أن أجاهد في سبيلكِ للابد،
لأرفع على أرضكِ راية الفرح،و أُقصي عن ساحاتكِ جيوش
الوجع ،واشيد دولة السرور بين عواصمكِ،فلا ينطفئ عنك
سراج ولا يبهت لك لون أبدا.
أنا هنا يارفيقة دربي.
#هبةحامد#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق