الأحد، 10 فبراير 2019

فوق مسرح ( بقلم : جمال عبد المومن)

" فوق مسرح الصباح و المساء"
هيوستن، شباط ٢٠١٩

إذا أتى الصباح...
كتبتُ صباحك مزهر
بالجوري و لاڤاندر...
و حزن في بعدك
عن دمعي يسيطر
و اذا حل المساء...
قلتُ مساؤك مقمر
بالفل و العنبر...
و شجن حنيني اليك
في سواد عيني يكبر
و انا هنا في مكاني
مقيد و مكبل
اكتب لك رسائل...
اكتب لك خواطر...
و حروف جديدة لك
اخترع و ابتكر..
و اكتب و أواصل
في محو ما كتبت بلا كلل
و للورق عما كتبت
و لكِ اعتذر...
و ارى الفوارق تتكاثر
بين سطر و آخر
و انا هنا في مكاني
لا اشعر معكِ بأي أمل
لا اسمع عنك أي خبر
و لا ارى فرقا في هذا الفصل
بين دور النهار و دور الليل
الا في عقارب ساعتي
من مكان الى آخر
تدور و تسافر
و ستائر حُمر قبل ان يبدأ العرض
تنزل و تسدل...
و قبل ان انسى دوري:
اني لكِ الكومبارس و البطل
فوق مسرح بلا جمهور
في مقعدي المهجور
ابقى فقط  اتذكر...
على الحياد اكتب و اُسَطِر...
التفتُ إلى ما كتبته و افكر
فقط افكر و اتخيل...
هل عندك  الآن
الصبح أم المساء...
فقط أتساءل
....

#جمال_عبدالمومن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق