الأحد، 10 فبراير 2019

الهاتف الذي طلبته ( بقلم : ميديا المندلاوي )

الهاتف الذي طلبته مقفل

رن جرس الهاتف ..
رفعت السماعة ..
من أنفاسه .. عرفته
لكنه لم يملك الشجاعة
كنت احس به يبكي ...
لكنني تلمست اوجاعه
- قالها بحرقة ..
قلبي لا يمكن إقناعه
لا يقبل بسواك بديلة
ولا يعلن لي الطاعة ..

- ماذا عساك تريد مني
ألم تبتعد برضاك عني !
الم يزفوا لك سواي
فتناسيتني .. كأني
لم أكن تاريخك كله
وكنت كل الامل وكل التمني
ماذا ! هل اكتشفت انها لا تفهمك ؟
هل ستجني عليها  ؟ .. فقد تعودت التجني
ماذا .. هل خاب املك في اختيارك
ألم تكن من ترفض التأني !!

- قالها وصوته مبحوح
مثل الحمام المذبوح
لا يمكنني المضي قدما
انا من دونك مجروح ...
عالجت غلطة بغلطة ...
وملئت كلينا بالجروح
عودي إلي أتوسل
منذ فراقنا هاجرتني الروح
حاولت كثيرا أن احبها ولكن
أناديك وأناديك بصوت مبحوح
أخطأت بإسمها حتى قتلتها
أتقبلين أن اقتل لآجلك روح ؟!!!!! 

- قلت له ومن اجبرك على الرحيل
كنت تملك ألف بديل .. .
ألم تفكر في حجم معاناتي
وقلبي الذي أرديته كالقتيل
من قال لك أهرب من اول جولة
ألم تعد بأنك ستفعل المستحيل؟!
إرحل فلن أظلمها مثلما ظلمتني
لا تحاول ... لن أميل
وكيف قد أثق بك مجددا
في مشوار هذا العمر الطويل ..
عد أدراجك وأختبأ خلف قراراتك
ودعني أنا للصبر الجميل ...

توت ... توت ... توت ... الهاتف الذي طلبته مقفل !!

#بقلمي

#بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق