قِطةٌ كسولة
بيضاءُ كالوردِ لمّا رُمْتُها قُبَلاً
احمرَّ خدٌّ بقنديلِ الهوى خَحِلُ .
بيضاءُ كالصبحِ تُهدي للفراشِ سنىً
وأوَّلُ الملتقى في فجرِها الأملُ
وفي شقائقِ نعُمانِ الندى لدمي
نبضٌ و شريانِ النوى رُسُلُ
أُشاغِلُ النحلَ أنْ غارت سرائرهُ
لإنَّ من ثغرِها يُسْتَقْطَفُ العسلُ .
محمد علي الشعار
10-2-2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق