إن أتيتكَ مكسورة ً ضُمَّني...
يامتلـِفي شـوقي إليك َ جرَّني
فلا كسرَ لقلبيَ العاشـقِ ....
لمَ حيرانةً ولهىٰ..تركتني
تعلقت ُ بك َ مالي حيلةٌ..
ألهذا هواكَ أعزك َوأذلني
قدري قادني..لغاية حبك
وبدون قصدٍ..قلبي..أضرني
لا تتعمد قطيعتي بهمٍ أو حزنٍ.
و جُد بوصل ٍ..ياخليلا ً
لا تظلمني
في هجرك َصرت هشيماً...
ونسيمٌ عليلٌ..فوق شوك الصبابة يذرُُّني
قلبي بعد الهجرِ..أشعثَ أغبر.... وعلى جمر ِاشتياقي ولوعتي أمرَّني
ماكنت ُ أعلم ُ ألا سواحل َ لبحر ِ الهوى
وعلمي..بعلم ِ الهوى قد غرَّني
هواكَ في قلبي..مفعول ٌ مطلقٌ
سأرفعهُ وعلى لحني الخليل يُقِـرني
أقسمت من فرطِ صبابتي ألا أحيدَ
عن هواكَ..و دهري بقسمي أبَرّني
عش قريرَ العين..في مقلتي
عاهدتُك..أن تحيا في عيشٍ هني
لا أطمعُ إلا بظلِ سروةٍ ..يجمعُـني بكَ...ولا مالَ ولاجاهَ يسرني
في هواك َخالفتُ لغة َالاعراب ِ و أبدعتُ من فرط الـهوى..
أبجديةً تغنـّي
بقلمي أنا..
أميـرة عبد القادر دبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق